فيديو/عناصر داعش يقطعون رأس مسلح من الحر والاخير يهدر دمهم!

الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

أفاد ما يسمى المرصد السوري القريب من المعارضة ان مسلحين من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام "المعروف بـ "داعش" اقدموا على قتل أحد المسلحين وقطع رأسه ظنا منهم أنه موال للنظام السوري ليكتشفوا لاحقا أنه أحد مقاتلي الفصائل المعارضة!.

وبث المرصد فيديو أظهر مقاتلين، يحمل أحدهما رأس شخص، موضحاً: "تبيّن أن المقاتل الذي قطعت رأسه الدولة الإسلامية في العراق والشام هو مقاتل من كتيبة سورية مقاتلة وليس مقاتلاً عراقياً موالياً للنظام".
وشرح المرصد أن "المقاتل الجريح كان يتحدث تحت تاثير التخدير ويقول ياعلي وياحسين واصيب المقاتل بجراح خلال اشتباكات قرب اللواء 80 مع مقاتلين من لواء ابو الفضل العباس، وكانوا دائما ينادون ياحسين وياعلي وهذا اخر ما كان سمعه قبل اصابته في الاشتباكات فتحدث به تحت تاثير التخدير".
ويظهر في الفيديو عنصرين أحدهما ليبي والاخر خليجي من داعش يحمل أحدهما رأساً مقطوعاً امام جمع من المقاتلين والأطفال، ويشرحون للحاضرين أنه "مقاتل عراقي" كان يقاتل إلى جانب الجيش السوري .
ويظهر أحد العناصر مخاطباً الحاضرين بلهجة ليبية "هذا عراقي"، بينما يشرح لهم الآخر بلهجة خليجية واضحة " أسأل الله أن ينصرنا عليهم".
وفي الفيديو الخاص بالمقتول "محمد فارس مروش" قبل موته يظهر فيه انتمائه لـ"حركة احرار الشام".
وقبل قطع رأسه وكما نشر على صفحات المعارضة اقتحمت قوات داعش مكان وجوده وكان مصابا واخبرهم عناصر من الجيش الحر انه مقاتل في صفوفهم. ولكن قوات داعش لم تصدقهم فقامت باقتحام المكان واخذته وقطعت رأسه.
هذا ونعت حركة "احرارالشام" التابعة للجيش الحر مقتل محمد فارس مروش احد عناصرها الذي تم قطع رأسه على يد اثنين من داعش واعلنت هدر دمهما وطالبت باعتقال القاتلين.

الى ذلك، قال نشطاء إن كثيراً من زملائهم بدأوا بمغادرة مدينة الرقة في شمال شرقي البلاد وان عشرات الجمعيات المدنية أغلقت أبوابها هرباً من الخطف من مقاتلي داعش.
وأوضح أحدهم: أن التصوير بات ممنوعاً في الرقة وإلى أن الكنسية قرب حديقة الرشيد في المدينة رفعت عليها راية تنظيم القاعدة وتحولت الى مركز دعوي للتنظيم.
وكانت الرقة المدينة الوحيدة التي خضعت لسيطرة مسلحي المعارضة في آذار (مارس) الماضي، قبل أن يسيطر عليها مقاتلو داعش.