البرلمان الاوربي يطالب بمواقف حازمة ضد واشنطن وتل ابيب+فيديو

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

بروكسل (انباء العالم) – 7/12/2013 – طالبت كتل سياسية في البرلمان الاوروبي في بروكسل باتخاذ مواقف أكثر حزما ضد الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة، وذلك على خلفية وقوف جهاز الموساد وراء عمليات التجسس الأميركية على أوروبا.

ودخل البرلمان في خلاف مع المفوضية الأوروبية بسبب استئنافها للمفاوضات التجارية مع واشنطن.

وقد اخفق الاتحاد الاوروبي كما كان متوقعا في حفظ ماء الوجه على الاقل امام مواطنيه وحكوماته بحسب البرلمان الاوروبي، ردا على ما اثير حول فضيحة عمليات تجسس اميركية واسعة النطاق دخلت منعطفا مثيرا مع كشف تسريبات ابقيت عليها ضيقة التداول بان الكيان الاسرائيلي يقف ورائها.

المفوضية الاوروبية التي استأنفت الجولة الثانية من مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، تعرضت لنيران انتقادات من البرلمان الاوروبي احتجاجا على تجاهلها لطلبه بتعليق المفاوضات.

وفي تصريح لانباء العالم أعرب كرياكوس تريانتافيليديس النائب في البرلمان الاوروبي، عن استيائه من المفوضية الاوروبية بسبب استئنافها للمفاوضات دون علم البرلمان الاوروبي والتفافها على طلبه بوقف هذه المفاوضات، معتبرا "ان المفوضية بهذا السلوك لم تعر للبرلمان اي احترام".

منعطف جديد فيما سربته صحف باريسية قالت إن لديها وثائق إلى جانب تقارير من مقربين من أدوارد سنودن بأن الموساد الإسرائيلي متورط في التجسس على فرنسا في عهد نيكولا ساركوزي، كما انه وراء التجسس على أكثر من سبعين مليون اتصال خلال شهر واحد وعلى الاتصالات الصادرة من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا انطلاقا" من أضخم قاعدة تجسسية تزودها وحدة خاصة تابعة للاستخبارات العسكرية.

وفي تصريح لانباء العالم قال كريسينزيو ريفيلليني، النائب في لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، "إن كان الموساد وراء هذا التجسس أو الولايات المتحدة، فعلى الاتحاد الأوروبي أن يأخذ موقفا أكثر حزما وقوة من خلال فرض إجراءات سياسية واقتصادية رادعة، ليثبت استقلاليته في قراراته.. ونعتقد بأن بقاء قاعدة الناتو لدينا لم يعد ممكنا".

مصادر هنا، نقلت معلومات بأن الكيان الإسرائيلي خصص ثلاثة أقمار تجسس صناعية للمنطقة العربية من بين ستة أقمار تتجس على أوروبا والعالم.

Mal-7-14:55