مؤتمر دولي في باريس لمكافحة اسلاموفوبيا باوروبا +فيديو

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

باريس (انباء العالم) – 15/12/2013 – نظمت عدة جمعيات حقوقية في فرنسا مؤتمرا دوليا لمكافحة اسلاموفوبيا في أوروبا، وطالب المؤتمر السلطات الفرنسية والنخب بالتحرك العاجل لوقف كل الاعمال العدائية ضد المسلمين ومقدساتهم.

وقد افتتح المنتدى الدولي لمكافحة اسلاموفوبيا اعماله في مقر النقابات العمالية في باريس معلنا حالة طوارئ اثر العنف الذي يتعرض له المسلمون يوميا في فرنسا.

وقال يوسف بوسوما الناشط السياسي في حزب اهالي الجمهورية في تصريح لانباء العالم، إنه "يوجد اليوم المزيد من الإعتداءات وبشكل خاص ضد النساء.. بدأت هذه الظاهرة بتوجيه الشتائم ومن ثم اصبحت تتداولها الصحف، إلى أن وصل الامر ببعض الصحفيين انهم صرحوا امام عدسات الكاميرا مباشرة بمعاداتهم للاسلام.. وفي وقتنا الحاضر اصبحت الاعتداءات جسدية ومنذ فترة فقدت ام شابة جنينها.. لقد وصل بهم الامر إلى القتل".   

هذا المؤتمر الذي حضره خبراء ومدافعون عن حقوق الانسان في فرنسا واوروبا اكد فيه المشاركون على ضرورة ايجاد حلول طارئة لمحاربة اسلاموفوبيا واصفين اياها بالوجه الجديد للعنصرية.

وفي تصريح لانباء العالم قال المحامي الفرنسي ميشيل هنري "إن الحرية التي تستهدف فقط الإسلام والحجاب الذي يرمز للاسلام، يجب أن تخضع لقيود لانها اظهرت تعصبا واضحا".

المنتدى الحواري طرح موضوع الاعتداءات المتكررة التي تطال يوميا المسلمين ومقدساتهم مشددا على مواجهة الحملة الموجهة ضد الاسلام والمسلمين والتي لم تسلم منها لا المساجد ولا المقابر ولا المرأة المحجبة واصفين هذه الاعتداء ات بـ"عنصرية دولة".

وقالت ليلى شريف عضو إئتلاف ضد اسلاموفوبيا في فرنسا في تصريح لها لانباء العالم، قالت "عام 2012 إزدادت أعمال الكراهية ضد الاسلام بنسبة 57% قياسا بعام 2011.. الشكاوى الاكثر شيوعا وعدائية للاسلام هي منع الامهات المحجبات من مشاركة ابنائهن في النزهات المدرسية، وهنالك مشاكل اخرى تتعلق بوجبات الطعام التي تعدها المدرسة للاولاد والتي تجبر فيها احيانا الاطفال على تناول الوجبات المعدة من لحوم غير حلال، حتى وان كانت تحتوي على لحم الخنزير".

المؤتمرون قرعوا جرس الانذار ضد اسلاموفوبيا والعنصرية في فرنسا موجهين رسالة للنخب السياسية واصحاب السلطة في هذا البلد للتحرك العاجل وردع كل الاعمال العدائية ضد المسلمين.

Mal-15-15:15