تشييع ضحايا تفجير الدقهلية بمصر والسلطات توقف مشتبها به

تشييع ضحايا تفجير الدقهلية بمصر والسلطات توقف مشتبها به
الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

شيع المصريون ضحايا انفجار الأمس في محافظة الدقهلية، واعتبر رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن التفجير عمل ارهابي بشع يرمي الى ترويع الشعب حتى لا يستكمل طريقه في تنفيذ خارطة الطريق.

في هذه الأثناء، أعلنت مصادر أمنية في مطار القاهرة العثور على معلومات مهمة في أجهزة اتصالات وكمبيوتر كانت بصحبة شخص ينتمي لجماعة الاخوان يشتبه في تورطه بانفجار الدقهلية بمدينة المنصورة.

وقالت المصادر إن الرجل المشتبه فيه هو صاحب مكتبة لأعمال الكمبيوتر في المنصورة، ونجل قيادي اخواني عضو سابق في مجلس الشعب، وكان بصحبته والدته وصديقه.

وأضافت المصادر أن الموقوفين تبين أنهم  ينتمون للجماعة، ولهم أنشطة خلال مشاركتهم في اعتصام رابعة، وهو ما عززته الصور الموجودة على هواتفهم المحمولة. وكان الموقوفون الثلاثة متوجهين الى تركيا.

واسفر تفجير مديرية امن الدقهلية عن مقتل 15 شخصا واصابة اكثر من مئة آخرين.

بدورها، دانت جماعة الاخوان المسلمين في مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية امن الدقهلية الثلاثاء.

وفي بيان صادر عنها اعتبرت الجماعة العملية محاولة خائنة، ترمي إلى إلقاء العداوة والبغضاء بين المصريين، وإثارة الحرب الأهلية بينهم وصولا إلى النموذج الجزائري أو السوري.

ودعا البيان الى اجراء تحقيق عادل ونزيه في هذا الحادث وإعلان نتائج التحقيق فورا وتقديم الجناة الحقيقيين الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، وإعلان نتائج التحقيق في الحوادث السابقة.

على صعيد آخر أكد مسؤولون في الحكومة أنهم سيعملون على تحقيق أغلبية مشاركة وتأييد بــ "نعم" للدستور الجديد بنسبة 80%.

في المقابل جدد الرافضون للنظام الجديد دعوتهم للمصريين بعدم المشاركة، منتقدين الحصار الاعلامي الذي يفرض عليهم.