تدمير 12 عجلة لمسلحين وتطويق ساحة اعتصام الرمادي

تدمير 12 عجلة لمسلحين وتطويق ساحة اعتصام الرمادي
الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية عن تدمير 12 عجلة واعتقال 3 مسلحين والعثور على كدس عتاد غربي الرمادي، في وقت طوقت قوات مشتركة ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي.

وقالت القيادة في بيان صدر أمس الثلاثاء إن "عمليات الجزيرة والبادية مستمرة بتنفيذ عملياتها العسكرية ضمن معركة القائد محمد، حيث تمكنت قوة من حرس الحدود والجيش التابعة لعمليات الجزيرة والبادية من تدمير 12 عجلة للمسلحين شمالي منفذ الوليد، كما تمكنت من اعتقال 3 مسلحين والعثور على كدس كبير للعتاد في قضاء القائم، غربي الرمادي".

وأضاف البيان أن "القوة اقتادت المعتقلين الى مركز امني للتحقيق معهم، ونقلت محتويات الكدس الى مكان آمن تمهيدا لإبطال مفعوله".

وقررت السلطات العراقية أمس اغلاق منفذي الوليد وطريبيل الحدوديين مع سوريا والأردن، لأسباب إدارية وإصلاحية، في وقت تشهد فيه الانبار عمليات عسكرية ينفذها الجيش تستهدف معسكرات لتنظيم القاعدة في صحرائها الغربية قرب الحدود مع سوريا التي تمتد لنحو 600 كم.

في سياق متصل أفاد مصدر في اللجان التنسيقية للاعتصامات بمحافظة الأنبار الثلاثاء، بأن قوات مشتركة من شرطة الطوارئ والجيش وسوات طوقت ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي ومنعت الدخول والخروج منها، فيما عقد مجلس عموم عشائر المحافظة اجتماعا طارئا وسط المدينة.

وأضاف المصدر أن "مجلس عشائر الأنبار عقد اجتماعا طارئا في مضيف احدى عشائر الدليم وسط الرمادي".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي هدد الاثنين بإنهاء ساحات الاعتصام "بأي شكل" بعد انتهاء المهلة التي منحتها الحكومة لانسحاب المعتصمين، معتبرا أن العملية الامنية في الانبار تأتي في اطار "التسخين والاستعداد" فيما يتعلق بتطورات الوضع في سوريا.

وحدد المالكي في (21 كانون الأول 2013)، اسبوعا واحدا للقضاء على القاعدة بمنطقة صحراء الانبار، مبينا أنه سيشرف على العمليات العسكرية في تلك الصحراء بنفسه، فيما اطلق تسمية "ثأر القائد محمد" على تلك العمليات.

يذكر أن 16 عسكريا من الفرقة السابعة قتلوا قبل ايام اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الأنبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود.