خمسة جرحى في هجوم بقنبلة يدوية الصنع في القاهرة

خمسة جرحى في هجوم بقنبلة يدوية الصنع في القاهرة
الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣ - ١١:٣٦ بتوقيت غرينتش

اصيب 5 اشخاص صباح الخميس في هجوم بقنبلة يدوية الصنع على حافلة نقل عام بحي مدينة نصر بالقاهرة وتم ابطال مفعول عبوة ثانية في نفس المكان، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية لفرانس برس.

وقال مصدر طبي لفرانس برس ان 5 اشخاص اصيبوا اثر انفجار العبوة مضيفا ان "جروحهم خفيفة الى متوسطة".

واوضح مصدر امني ان "عبوة ناسفة يدوية الصنع كانت موضوعة في الحديقة الصغيرة التي تتوسط شارع مصطفى النحاس وانفجرت اثناء مرور الحافلة فيه".
ويقع هذا الشارع على مقربة من جامعة الازهر حيث وقعت خلال الاسابيع الاخيرة اشتباكات عديدة بين الطلاب المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين وقوات الامن.

واضاف المصدر الامني انه "لدى وصول خبراء المفرقعات الى موقع الانفجار اكتشفوا وجود عبوة اخرى مخبأة داخل لوحة اعلانات زجاجية بجوار الحديقة التي انفجرت فيها العبوة الاولى وقاموا بابطال مفعولها".
واكد اللواء يحي العراقي نائب مدير امن القاهرة لفرانس برس انه "كان من المستهدف ان تنفجر العبوة الثانية لدى وصول الشرطة".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف لفرانس برس ان "العبوة الثانية التي ابطل مفعولها كانت معدة بحيث يتم تفجيرها عن بعد وهي محاولة للترهيب والترويع قبل الاستفتاء".

ويعد هذا اول هجوم ضد مدنيين منذ عزل الرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي في مصر حيث وقعت خلال الاشهر الاخيرة عدة اعتداءات ضد الجيش والشرطة اوقعت اكثر من 100 قتيل.
ويأتي هذا الانفجار غداة قرار الحكومة المصرية اعلان جماعة الاخوان المسلمين "تنظيما ارهابيا" وتحميلها مسؤولية الاعتداء الذي استهدف فجر الثلاثاء مقر مديرية امن الدقهلية في مدينة المنصورة بدلتا النيل واوقع 15 قتيلا معظمهم من رجال الشرطة.

وقالت وزارة الداخلية الخميس انه تنفيذا لهذا القرار "تم وقف اصدار جريدة الحرية والعدالة" الناطقة بلسان الحزب المنبثق عن الجماعة وقامت الجهات الامنية المعنية بـ "وقف طبع الجريدة وتوزيعها".

والاربعاء اعلن تنظيم "انصار بيت المقدس" الذي يستلهم افكار واساليب القاعدة، مسؤوليته عن تفجير المنصورة الذي أدانته جماعة الاخوان المسلمين بـ "اشد العبارات".

ويتصاعد العنف في مصر مع اقتراب موعد الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد في 14 و15 كانون الثاني/يناير المقبل، وهو الخطوة الاولى في خارطة الطريق التي وضعها الجيش بعد عزل الرئيس محمد مرسي والتي تقضي كذلك باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال الاشهر الستة المقبلة.