"فعنونو" لا يزال يشكل خطرا على أمن "إسرائيل"

الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٣ - ١١:١٨ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة "هاآرتس"، أن محكمة العدل العليا "الإسرائيلية"، ردت مؤخرا للمرة السابعة على التوالي التماسا قدمه جاسوس الذرة "الإسرائيلي"، مردخاي فعنونو، مطالبا بالسماح له بالسفر لخارج "إسرائيل"، وذلك بحجة أن المعلومات التي يعرفها فعنونو منذ عمله فى مفاعل الذرة "الإسرائيلي" فى ديمونا، قبل 30 عاما، والتي قام بكشفها لصحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية، لا تزال تشكل خطرا على أمن "إسرائيل".

وعرضت النيابة العامة "الإسرائيلية" على المحكمة، مواد سرية قالت بموجبها إن المعلومات التي اطلع عليها فعنونو قبل 30 عاما لا تزال معلومات حساسة ومن شأن كشفها تعريض أمن "إسرائيل" للخطر، لاسيما وأن فعنونو يملك مثل هذه المعلومات ويعتزم نشرها فى الخارج.

وكان كيان الاحتلال اعتقل فعنونو فى عام 1986، بعد أن تم اختطافه من إيطاليا، عبر العميلة "سيدني"، وجلبه ل"إسرائيل"، حيث أدين بتهمة نقل أسرار عسكرية وكشفها، وحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 18 عاما، قضى 11سنة ونصف السنة منها معزولا عن الآخرين، وفي عام 2004 تم إطلاق سراحه ولكن بشرط عدم مغادرة "إسرائيل"، وعدم الحديث عن عمله في المفاعل الذري في "ديمونا" أو تسليم أية معلومات عن عمله لوسائل الإعلام.

وزعمت النيابة العامة "الإسرائيلية"، أن فعنونو واصل بعد الإفراج عنه، الاتصال بأجانب وإجراء مقابلات صحفية وتسليم معلومات حساسة، بما في ذلك إجراء مقابلة مع وسيلة إعلام إيرانية، وأنه يخرق باستمرار شروط الإفراج عنه.

 * هاآرتس

2013/12/28

تصنيف :