حقائق جديدة:أصهار لزين العابدين بن علي وحكوميون ساهموا بإسقاطه

حقائق جديدة:أصهار لزين العابدين بن علي وحكوميون ساهموا بإسقاطه
الأربعاء ٠١ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

علمت "الشروق" التونسية أن حقائق جديدة ستظهر قريبا حول الأحداث التي عاشتها تونس بين 17 ديسمبر 2010 و14 يناير 2011، من بينها أن أكثر من عشرة رجال أعمال، ومسؤولين حكوميين، ساهموا في "تحريك" الاحتجاجات التي أدّت الى فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من تونس.

وتجدر الاشارة الى أن عديد التفاصيل الهامة لا تزال يكتنفها الغموض، حول حقيقة وخفايا ما جدّ من أحداث في تونس بين 17 ديسمبر 2010 و14 يناير2011، لا سيما منذ يوم 7 يناير 2011، الذي تجمع عديد الأطراف على أنه مثل "تحولا نوعيا"، في نسق الاحتجاجات التي أدت في الأخير الى مغادرة الرئيس المخلوع بن علي باتجاه المملكة العربية السعودية.
وبجانب عديد الحقائق التي برزت مع مرور الأيام والأشهر، فإن معطيات جديدة ستظهر قريبا تزامنا مع اقتراب تاريخ 14 يناير الحالي، ومن بينها أن أكثر من عشرة رجال أعمال من بينهم أصهار لبـن علي، تمّ استخدامهم من طرف قوى أجنبية في تحريك عجلة الاحتجاجات ضد نظام بن علي.

كما أن هناك معطيات تتحدث عن دور لعبه عدد من المسؤولين الحكوميين، بعضهم كان سابقا عند اندلاع الاحتجاجات، والبعض الآخر كان لا يزال يعمل في حكومة بن علي فضلا عن مسؤولين سياسيين عملوا معه الى تاريخ 14 يناير 2011! .

وتفيد المعطيات المتوفرة أنهم ساهموا في تقويض أركان النظام الحاكم آنذاك !