حصريا: هل قتل احد من حزب الله في تفجير الضاحية امس؟+فيديو

الجمعة ٠٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

بيروت-03-01-2014-من يقف وراء تفجير حرة حريم امس في لبنان؟، هل بين الضحايا مسؤول في حزب الله؟، ما علاقة التفجير باعتقال ماجد الماجد زعيم كتائب عبد الله عزام في لبنان ؟ ، من هي مجموعة الاطرش؟، وهل السيارة المفخخة كانت مسروقة ام لا؟، وهل العملية كانت انتحارية ام تفجير عن بعد؟،...... شاهد واقرأ تفاصيل مثيرة وجديدة حول تفجير حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.....

وقالت مراسلتنا في لبنان الزميلة فاطمة عواضة في نشرة الاخبار قبل قليل : الصورة تتجه اكثر فاكثر الى تأكيد ان انتحاريا فجر نفسه عندما لم يتمكن من ايقاف السيارة لان المنطقة هناك هي نوعا ما منذ اول  التفجيرات تمنع السيارات من الوقوف فيها في مناطق كثيرة، ولذلك فجرها، حيث تشير الى ذلك وجود اشلاء كبيرة داخل السيارة.

واضافت مراسلتنا : كل المصادر الرسمية تؤكد وجود اشلاء بين الضحايا غير معروفة هي لمن ، وبالتالي هذا يؤكد ، كما ان شهود عيان ايضا يؤكدون وجود احد الاشخاص قبيل التفجير، وكل ذلك يشير الى ان انتحاريا هو ما قام بتفجير السيارة، خاصة ان مصادر عسكرية وقبيل الاعلام الرسمي في بيروت ان من شبه المؤكد ان انتحاريا فجر نفسه في الضاحية الجنوبية.

وتابعت ان زنة العبوة قدرها الجيش اللبناني بعشرين كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار، وكانت موجودة داخل السيارة، ونوهت الى ان مسار السيارة تم استقصاءه منذ اللحظة الاولى،  حيث تأكد ان السيارة غير مسروقة ، ما يعني ان شخصا ما هو من وضع العبوة فيها وادخلها الى الضاحية الجنوبية.

واوضحت مراسلتنا : حتى ان مواصفات السيارة كانت قد تم تعميمها قبل 10 ايام من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية بوصفها سيتم تفخيخها ويمكن ان تنفجر في اية نقطة، معتبرة ان هذا هو اللغز الذي يدفع الكثيرين الى الاستغراب والتساؤل ، بأنه كيف دخلت وسط كل الاجراءات الامنية المشددة التي تحيط بالضاحية الجنوبية وتم تفجيرها.

واكدت ان كل المعطيات تشير الى ان مجموعة الاطرش التي كانت قد تبنت وصلت معلومات بأنها وراء تفجيرات الضاحية السابقة ، هي من يقف وراء هذه السيارة ، وقد تكون هي من قامت بتفخيخها قبيل وصولها الى بيروت ، ما يعني ان هذه المجموعة متواجدة في عرسال وان السيارة قدمت من هناك.

وشددت  مراسلتنا على ان مسار التحقيق يتجه الى معرفة كل ملابسات الموضوع، منوهة الى ان الساحة اللبنانية اصبحت اليوم مفتوحة امنيا على كل من يريد ان يعبث فيها، ومفتوحة على كل الاحتمالات، مشيرة الى ان نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم تحدث عن ان هذا التفجير هو مسلسل يتبع التفجيرات السابقة، محذرا من ان لبنان اذا لم يتم التوصل الى تفاهم سياسي فيه فانه يكون على طريق الخراب.

واشارت الى انه ليس هناك بين ضحايا التفجير اي مسؤول في حزب الله كما نفى الحزب نفسه ، على الرغم من وجود مقر المكتب السياسي للحزب على مقربة كبيرة جدا من مكان الانفجار، موضحة ان الضحايا كانوا من المتواجدين في الشارع وقت التفجير، لكن ما لم يرفع عدد الضحايا هو كون الوقت كان في عطلة رسمية فيما وقع الانفجار في وقت عودة الاطفال والتلاميذ الى بيوتهم، ما خفف من حجم الجريمة.

كما اشارت مراسلتنا الى التوقعات بحدوث عمل انتقامي بعد اعتقال زعيم خلية عبد الله عزام ، السعودي ماجد الماجد ، حيث حصل التفجير في الضاحية بعد اقل من 24 على كشف لبنان عن هذا الانجاز الامني، لاسيما مع اتجاه فريق في لبنان لتشكيل حكومة امر واقع بدون التوافق مع الفريق الاخر.
MKH-2-22:34