النائبة نصيف: داعش بدأ يستخدم أهالي الأنبار كدروع بشرية

النائبة نصيف: داعش بدأ يستخدم أهالي الأنبار كدروع بشرية
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

حذرت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف، اليوم الجمعة، من قيام تنظيم "داعش" باستخدام المدنيين في الأنبار كدروع بشرية، وفيما اعتبرت أن هذا الأسلوب يتناغم مع طرح بعض السياسيين، دعت أهالي المحافظة لطرد الإرهابيين.

وقالت نصيف في بيان إن "تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية الإرهابي (داعش) بدأ يلجأ إلى استخدام المدنيين في محافظة الأنبار كدروع بشرية من خلال تحصنه بين المنازل والجوامع وفي التجمعات السكنية".
وأوضحت أن "التنظيم الإرهابي يحاول إيهام الرأي العام بأن الجيش العراقي يستهدف المدنيين في المحافظة ولغرض نقل صورة مشوهة عن العمليات العسكرية الجارية هناك لتطهير المحافظة من المجاميع الإرهابية"، لافتة إلى أن "هذا الأسلوب يتناغم مع طرح بعض السياسيين".
وأضافت أن "هذا التنظيم الإرهابي لجأ إلى هذه الطريقة بعد تلقيه ضربات موجعة على يد القوات المسلحة التي نجحت في تضييق الخناق عليه وتحجيم نشاطه وشل حركته، فبات يبحث عن أية وسيلة يستعين بها بعد أن وصل إلى حالة من الإنهيار والضعف"، داعية أهالي الأنبار إلى "طرد عناصر"داعش" من مناطقهم ومنعهم من إيجاد ملاذات آمنة فيها، والسعي الجاد لإفشال هذه المخططات الإرهابية التي تهدد حياة المدنيين".
وشهدت محافظة الأنبار، الأربعاء (1 كانون الثاني 2014)، سيطرة مسلحين على مديرية شرطة الفلوجة ومركز شرطة التحدي جنوبي الفلوجة، فضلاً عن مركز شرطة الجولان شمالي الفلوجة، ومركزين آخرين للشرطة في الرمادي أحدهما مركز الصور وسط الرمادي، عقب رفع حظر التجوال عن جميع مدن الأنبار وإعادة فتح الطريق الدولي السريع أمام حركة السيارات والشاحنات.
وكان مصدر عسكري رفيع أفاد، الخميس (2 كانون الثاني 2014)، بأن سبعة افواج من الجيش مدعومة بالمدرعات دخلت الرمادي لاستعادة السيطرة عليها وطرد المسلحين، عقب إعلان مجلس محافظة أعلن، عن السيطرة على 80% من مدينة الرمادي باستثناء الفلوجة والكرمة، إلى جانب تمكن العشائر من السيطرة على مركزين للشرطة بمنطقة التأميم غرب الرمادي وإعادة رفع الأعلام العراقية على المباني، فيما أكد مصدر في الشرطة أن العشائر أوقعت خسائر كبيرة في صفوف "داعش".