عدنان منصور: ايران طلبت رسمياً المشاركة بالتحقيق مع ماجد الماجد

عدنان منصور: ايران طلبت رسمياً المشاركة بالتحقيق مع ماجد الماجد
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن ايران طلبت رسميا من السلطات اللبنانية المشاركة في التحقيق مع الإرهابي السعودي ماجد الماجد.

واوضح منصور في حديث تلفزيوني أن موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول منها إيران وسوريا، واكد ان تسليمه إلى دولة ما بحاجة إلى اتفاقيات بين البلدين، وشدد على حق لبنان بالتحقيق معه والا يسلمه الى احد وان يطبق الاحكام الغيابية الصادرة بحقه لارتكابه اعمالا ارهابية ضد الشعب اللبناني.
ولفت منصور إلى أن الموجة الإرهابية في العالم تمول من جهات خارجية وتجفيف الإرهاب يجب أن يتم من خلال تجفيف المصدر الذي يـمول ويسلح ويخطط، وعليه إيقاف هذه العمليات.

وقال منصور عن موقفه من قصف الطيران السوري للاراضي اللبنانية على الحدود في عرسال: "سوريا ليس بنّيتها الاعتداء على لبنان، وهي تلاحق مجموعات مسلّحة على الحدود وما حصل يمكن معالجته بروح المسؤولية والعلاقات بين البلدين وليس اطلاق التهم جزافاً واعتبار ما حصل اعتداء على سيادة لبنان".

ولفت منصور الى أن "شعار النأي بالنفس شعار جيد وهو قضى بعدم التدخل في الشأن السوري، لكنه سقط مع مرور الايام، مشدداً على أن العلاقة مع سوريا ترتبط باتفاقيات بين البلدين وهناك علاقات اقتصادية اجتماعية".

وأكد منصور أن "الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً بل سياسي وحواري وأنّ "جنيف 2" لا تستطيع أي دولة عرقلته، أو أن تضع شروطاً على من يشارك فيه"، معتقداً أن المؤتمر لن يعقد في موعده لان المعارضة السوربة ليست موحدة، وهناك دول لا تريد اشراك دول أخرى مثل إيران، وهذا الأمر لن يساعد على حل الأمور".

وفي الشأن الحكومي قال: إنّ ما يحكى عن تشكيل حكومة حيادية سوف يؤزم الوضع الداخلي، وسيدخلنا في نفق مجهول، خاصة وأن هذه الحكومة فيما لو شكّلت ستُسقط معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وكذلك هناك أمور أخرى مثل العلاقة مع سوريا، والسياسة الدفاعية للبنان، مؤكداً أن أي حكومة حيادية لن تنقذ الوضع في لبنان، ومن سيشكلها سيتحمل المسؤولية أمام التاريخ.