تفاصيل عملية اعتقال السعودي ماجد الماجد+فيديو

الأربعاء ٠١ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

بيروت-01-01-2014- من هو المطلوب السعودي زعيم كتائب عبد الله عزام ماجد الماجد؟ وما علاقته بتفجير بالتفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت مؤخرا؟، وكيف تمكنت الاستخبارات اللبنانية والجيش من القبض عليه؟، وماذا كان يعمل في احدى مشستشفيات بيروت، وما علاقته بالمجموعات المسلحة في سوريا خاصة في كمنطقة القلمون؟، وما علاقته بالاحداث الخيرة في مدينة صيدا؟، وكيف حاول الهروب من صيدا الى سوريا؟، ولماذا هومطلوزب في لبنان والسعودية والولايات المتحدة؟...........

وقالت مراسلتنا في لبنان الزميلة فاطمة عواضة في نشرة الاخبار قبل قليل: ان الخبر مؤكد في بيروت، وماجد الماجد هو في قبضة القضاء اللبناني الان ، مشيرة الى ان استخبارات الجيش اللبناني قامت بعملية متابعة دقيقة للماجد الذي كان موجودا في احد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.

وتابعت مراسلتنا : حيث يخضع لعمل جراحي بعد اصابته في منطقة القلمون (بريف دمشق في سوريا) ، نتيجة مشاركته في الحرب الدائرة هناك ، وبقي هناك (في المستشفى) بأوراق ثبوتية مزورة ، لكن الاستخبارات اللبنانية تمكنت من التعرف عليه بعد ان اخضعته لمراقبة دقيقة.

واوضحت: ولدى مغادرته المستشفى وعودته الى سوريا عن طريق الدورية التي تربط ما بين لبنان وسوريا وتحديدا في منطقة الجمهور حيث توجد وزارة الدفاع اللبنانية، تم نصب كمين محكم للماجد الذي كان عائدا الى سوريا بمواكبة امنية من عناصر من تنظيم القاعدة المتواجدين في لبنان ، وتم القاء القبض عليه ، منوهة الى اعلان السلطات السعودية ان الماجد اصبح في قبضة القضاء اللبناني.

واكدت مراسلتنا : ان فحوصات الحمض النووي جرت له للتأكد من هويته ومطابقتها مع احد اقرباءه المتواجدين في السعودية ، وبالتالي بات من المؤكد ان ماجد الماجد زعيم تنظيم القاعدة المطلوب في لبنان ومحكوم عليه بالاعمال الشاقة ، نتيجة ارتباطه بتفجيرات ارهابية كبيرة اليوم هو في يد القضاء اللبناني.

واشارت الى ان العمليات الامنية التي اجراها الجيش اللبناني مؤخرا في صيدا كانت مرتبطة بحسب التحقيقات الاولية بمحاولة الماجد الهروب من مخيم عين الحلوة خلال الاعتداءات التي تمت على الجيش اللبناني في الـ 16 من كانون اول الماضي، عندما تم الاعتداء على نقطتين للجيش اللبناني.

وتابعت مراسلتنا : ان الماجد كان في احد السيارات التي اقتربت من احدى نقاط الجيش اللبناني ، وقد فر الى البساتين المجاورة ، فور القاء عناصره قنبلة على عناصر الجيش اللبناني ، منوهة الى ان التحقيقات مع الموقوفين في تلك العملية اكدت ان الماجد كان موجودا في احدى السيارات ، ومن هذه النقطة بدأت التحقيقات والمراقبة والتدقيق الى اين يريد التوجه وتتبعه، ما ادى الى العثور عليه في احد المستشفيات اللبانيية.

وشددت على ان الماجد هو من كان قد تبنى الهجوم على السفارة الايرانية في منطقة بئر الحسن في بيروت، وذلك على رأس كتائب عبد الله عزام، اضافة الى تفجيرات كثيرة اخرى، ما ادى الى اصدار احكام  عليه، حيث اصبح مطلوبا من القضاء اللبناني والسعودي والاميركي بتهم ارهاب كثيرة.
MKH-1-10:35