وأبدى ذويه قلقاً كبيراً على صحته نظراً لإصابته بمرض خطير ويحتاج لرعاية صحية دائمة، ولاتزال آثار العملية الجراحية التي أجريت له في رأسه واضحة وأي مضاعفات يتعرض لها قد تؤثر على حياته بشكل بالغ الخطورة.
وبالرغم من سؤال ذويه عنه في مراكز الشرطة إلا أنهم نفوا وجودهم لديهم، الأمر الذي يشير لمدى الإستهتار الرسمي من قبل الأجهزة الأمنية بحياة المواطنين وبمشاعر الأهالي.
وحملت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عما ينتج عنه اعتقال المواطن العلواني، مشددة على أن التهاون في ظروف وصحة العلواني يضعه في دائرة الخطر.