الاحتلال يشن غارات جوية على غزة واصابة طفل

الاحتلال يشن غارات جوية على غزة واصابة طفل
الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

شن الطيران الحربي الاسرائيلي، مساء الاثنين، سلسة غارات جوية على قطاع غزة، في ظل تحليق مكثف له في كافة اجواء القطاع.


وبحسب "المركز الفلسطيني للإعلام" فقد اوضحت مصادر أمنية إن الطيران الحربي الاسرائيلي دخل مع غياب الشمس ليوم الاثنين في اجواء قطاع غزة بشكل مفاجئ واستهدفت بداية موقع تدريب يتبع لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في دير البلح وسط القطاع.
وأضاف أن الطائرات عادت وقصفت موقعين تابعين لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة الطفل محمد بهجت دلال (3 سنوات) بجراح متوسطة حيث أصابته الشظايا في انحاء جسده ونقل لمشفى شهداء الأقصى.
كما سمعت في المخيم عدة انفجارات جراء قصف اسرائيلي للمخيم دون معرفة طبيعة هذا القصف.
وبحسب شهود عيان فان طائرات الاحتلال استهدفت كذلك موقعا لكتائب القسام في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال موقعا لأحد فصائل المقاومة جنوب القطاع.
وتشهد احواء قطاع غزة تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الصهيوني في ظل اخلاء كافة المواقع الامنية والحكومية ومواقع التدريب التابعة للمقاومة الفلسطينية.
وتضاف هذه الاعتداءات إلى سلسة الخروقات الاسرائيلية المتواصلة للتهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) 2012 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، حيث استشهد منذ ذلك الحين خمسة عشر فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 50 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة.

سياسيا، أحيت الحكومة الفلسطينة في غزة الاثنين الذكرى الخامسة للعدوان الدموي  الاسرائيلي الذي استمرت 22 يوما على قطاع غزة عبر عرض لعناصر وزارة الداخلية التابعة لها.
وقد شارك مئات العناصر من جميع اجهزة وزارة الداخليةفي العرض واستخدموا الذخيرة الحية  أثناء تدريبات قاموا بها غرب مدينة غزة ، كما تخلل العرض عمليات انزال من المباني و القيام بتفجيرات في عرض البحر.
وقال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية خلال العرض ان "هذه القوة موجهة لعدو واحد انه المحتل المغتصب لارضنا الفلسطينية لأنه لا يوجد لنا أعداء في ساحتنا الفلسطينية".
واضاف ان "قوة الحكومة سيستفاد منها لإعادة بناء المؤسسة الامنية على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة".
بدوره قال فتحي حماد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية بغزة في كلمه له خلال العرض ايضا ان "المقاومة لا زالت تتقدم الصفوف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولن تفرط ولن تبيع فلسطين بدراهم معدودة".
وتابع "في هذا اليوم نستذكر المقاومة التي أفشلت مخططات العدو الذي أراد إسقاط حماس لكنه سقط وأراد استعادة شاليط لكنه فشل وانتصرت المقاومة في صفقة وفاء الأحرار".
كما اضاف "آتون وقادمون إليكم يا بني صهيون بكل قادتنا وجنودنا، ولم يتبق لكم على أرض فلسطين سوى 8 سنوات وستزولون" من دون ان يقدم ايضاحات اضافية.