مركز البحرين لحقوق الإنسان:

النظام البحريني يستخدم الإعلام لتعزيز الطائفية

النظام البحريني يستخدم الإعلام لتعزيز الطائفية
الأحد ١٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

رفضت نضال السلمان، الناشطة الحقوقية وعضو مركز البحرين لحقوق الإنسان، اتهام المعارضة البحرينية والتظاهرات التابعة لهم على مدار الثلاثة أعوام الماضية بأن تكون طائفية حسبما يردد الإعلام البحريني.

 

وأكدت خلال حديثها لـ “البديل” أن ما حدث فى البحرين كان ثورة يتم قمعها من السلطات، باعتقال النساء والأطفال والمدافعين عن حقوق الإنسان بمعاونة جيوش دول خليجية.

واضافت : قوبلت مطالبة المعارضة بإصلاحات في الدستور بقمع شديد بوجود جيش أجنبى، وهو الجيش السعودى الذى قام بقمع المتظاهرين؛ مما أدى الى مطالبة الشعب بإسقاط النظام.

واكدت على أن 80% من الأراضى فى البحرين مملوكة لنفس العائلة “آل خليفة”، كما أن الوزراء فى البحرين وعددهم خمسة من نفس العائلة، وكأنها تورتة وتم تقسيمها؛ ولذا فإن الجميع أول المطالب بأن يكون هناك حد للفساد فى البحرين.

وشددت المسئولة عن حقوق الطفل : أؤكد أن المرأة فى البحرين ظُلمت وقُمعت واعتقلت وتعرضت للعنف الجنسى فى السجون، ولدينا العديد من الحالات، وكانت أغلبها بدافع التشفى من دور المرأة فى الثورة، وظنوا أن المرأة عندما تتعرض للقمع فإن الثورة ستنتهى. أما الطفل البحرينى فكان ضحية الانتهاكات.

وختمت : ان النظام البحريني كان دائمًا ما يتهم المعارضة بأنها ذات أجندة  خارجية، أما “الطائفية” فلعبة يلعبها النظام لتفرقة الناس، والنظام استخدم الإعلام لتعزيز الطائفية، والموضوع أكبر من ذلك؛ لأنها ثورة سعبية خالصة ليس لها أجندات خارجية، كل أهدافها واضحة كما تحدثنا عنها فى السابق.