شاهد يتحدث عن اغتيال الدبلوماسي الايراني في صنعاء+فيديو

الأحد ١٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-19/01/2014- في العاصمة اليمنية صنعاء، اغتال مسلحون مجهولون الدبلوماسي الايراني علي اصغر اسدي بعد فشلهم في اختطافه، فيما أدانت كل من الخارجية الايرانية ونظيرتها اليمنية عمليةَ الاغتيال، في وقت مازال الدبلوماسي الايراني نور أحمد نيكبخت مختطَفا منذُ عدة أشهر في اليمن.

علي أصغر أسدي الملحق الإقتصادي بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء، أغتيل برصاصات اطلقت من أسلحة 6 مسلحين بمنطقة حدة، بعد أن لاذوا بالفرار على متن سيارة كانت بانتظارهم.

أسدي حمل الى المستشفى، لكن جراحاته كانت عميقة فتوفي بعد نصف ساعة من الاعتداء.

وقال شاهد عيان لقناة العالم : ما حصل هو ان هاجمه اناس لا نعرف من هم، هاجموا الذي في السفارة الايرانية، وضربوه ثم اطلقوا عليه 3 طلقات رصاص، ولا نعرف ما هو السبب.

وهذه هي الحادثة الثانية التي يتعرض لها دبلوماسي أيراني في العاصمة اليمنية، حيث سبق أن تم اختطاف نور أحمد نيكبخت في الـ 21 من يوليو العام الماضي، فيما لا تزال المعلومات متضاربة حول مصيره ومكان تواجده حتى الآن.

وسبق أن حملت وزارة الخارجية الأيرانية مسئولية حماية ديبلوماسييها في اليمن على أجهزة الأمن اليمنية، وتعد الاحتياطات الأمنية حول السفارة الأيرانية هي الأدني بين جميع السفارات الموجودة في صنعاء.

وتوجد الحواجز الأسمنتية حول السفارات الاجنبية في صنعاء وتفتيش السيارات المارة جوارها فيما تنتشر الأطقم العسكرية في الشوارع المجاورة لها، باستثناء السفارة الأيرانية التي لا يوجد سوى جندي واحد يقوم بحمايتها.

وقال الناطق باسم انصارالله في مؤتمر الحوار علي البخيتي لقناة العالم الاخبارية السبت: ما حصل جريمة بشعة اهتز لها المجتمع اليمني، ضد دبلوماسي ايراني، خصوصا ان هناك دبلوماسيا اخر لا زال مختطفا.

واضاف ان العاصمة صنعاء تعيش انفلاتا امنيا، وهناك الكثير من عمليات الاغتيال، والكثير من المشكلات واستهداف السفارات الاجنبية، معتبرا ان الحكومة اليمنية والاجهزة الامنية تتحمل كامل المسؤولية في حماية كل الدبولماسيين بمن فيهم الدبلوماسيون الايرانيون.

واكد ان ايران تحمي دبلوماسيينا وتحافظ على الطلاب اليمنيين الموجودين لديها، مشددا على ضرورة التعامل معه بالمثل، وألا نفرض فقط طوقا على السفارة الاميركية والسعودية والبريطانية، ونترك السفارة الايرانية والدبلوماسيين الايرانيين مكشوفين الى هذا الحد الذي يغتال منهم هذا الدبلوماسي.

وزارة الخارجية اليمنية أدانت جريمة الاغتيال فيما يرى مراقبون أن هذه العملية جائت نتيجة الشحن الطائفي الذي تشهده اليمن، ويحظى بدعم رسمي من قبل عدد من القيادات السياسية والعسكرية والقبلية، وانعكاساً لحالة الإنفلات الأمني الذي تشهده البلاد، وعمليات الإرهاب الممنهجة من قبل جهات مشبوهة.
MKH-18-50