وقال كاظم في حديثه لمراسل وكالة فارس أن "الرقابة الدولية بأي مستوى مطلوبة لنجاح أي حوار في العالم لا سيما بعد تدويل الازمة البحرينية"، مشيراً إلى أن زيارة وفد من المعارضة البحرينية إلى أوروبا الهدف منه هو توطيد العلاقات الخارجية ومن جهة أخرى ايصال وجهة نظر المعارضة لحل الازمة البحرينية ودور المجتمع الدولي فيها.
وعن وجود قوى بحرينية ترفض مطلب إصلاح النظام والحوار مع السلطة، قال القيادي في جمعية الوفاق أن المعارضة تحترم كل خيارات القوى الاخرى مادامت تتصف بالسلمية وأما تنسيقنا فهو يتركز مع قوى المعارضة الست التي تنطوي تحت مظلة قانون الجمعيات.
وفيما يتعلق بلقاء وفد المعارضة بولي العهد، بـيّن السيد جميل كاظم أن "اللقاء الذي حصل بين ولي العهد والمعارضة والموالاة هو فرصة جديدة لحوار واتسم بالصراحة والشفافية فيما يتعلق بواقع المشكل الدستوري والسياسي"، مشدداً على أن أي حوار يحتاج الى ضمانات جوهرية حتى ينجح ويبقى اللقاء لحد يمكن أت نصفه بحسن النوايا.
وأوضح السيد جميل كاظم أن المعارضة ستدخل الحوار يوم تتوفر فيه مرتكزات النجاح وأي حوار جاد لابد له من تهيئة الاجواء ومن أهمها إطلاق سجناء الرأي ووقف المحاكمات.