ألمانيا: نصف "الجهاديين" الذين سافروا لسوريا من أصحاب السوابق

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤
٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش
ألمانيا: نصف أفادت السلطات الألمانية أنه بعد دراستها لظروف وخلفيات مجموعة من المسلحين الالمان الذين سافروا إلى سوريا العام الماضي بهدف القتال تبين لها أن نصف هؤلاء لهم سوابق مسجلة لدى الأجهزة الأمنية.

وكشفت دراسة إحصائية أن نحو نصف من يطلق عليهم "الجهاديين" الذين سافروا من ألمانيا وتحديدا منطقة "الراين- ماين" إلى سوريا، هم من أصحاب السوابق.
وأوضحت الدراسة الإحصائية التي أجرتها وزارة الداخلية بولاية هيسن الألمانية ونشرت نتائجها صحيفة "فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ" أن جرائم هؤلاء الأشخاص تنوعت بين السرقة وتعاطي المخدرات والتورط في أعمال عنف وتحرش جنسي.
وأضاف التقرير أن ستة ممن سافروا لسوريا لديهم أكثر من عشرة سوابق مسجلة لدى أجهزة الشرطة.
وركزت الدراسة على تحليل أسباب تبني 23 ممن يعرفوا بـ"الجهاديين" للفكر المتطرف وسفرهم لسوريا حتى تشرين أول الماضي.
وقدرت الدراسة متوسط عمر الأشخاص الذين سافروا من ألمانيا إلى سوريا للمشاركة في القتال الى جانب التكفيريين بـ 23 عاما علاوة على أربعة كانوا تحت السن القانوني كما كشفت عن محاولات عائلات معظم هؤلاء لمنعهم من السفر إلى هناك.
ويبدو أن الزوجات أيضا فشلن في إقناع أزواجهن بالعدول عن فكرة السفر لسوريا إذ تشير البيانات إلى أن عشرة ممن رصدتهم السلطات متزوجين وبعضهم لديه أطفال، وفقا لتقرير "فرانكفورتر ألغمانية تسايتونغ".
وعن الخلفيات الثقافية لمن سافروا إلى سوريا ذكرت الدراسة أن جميعهم باستثناء شخص واحد فقط لهم أصول أجنبية فهم ينتمون للجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين إلى ألمانيا.

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟