وتزامنت المواجهات مع وصول تعزيزات من اجل القضاء على الجماعات الموالية للنظام السابق التي ما زالت تحتل عدة مواقع في سبها ومحيطها، على ما صرح الفرجاني عقيلة من مركز عمليات سبها، من دون الحديث عن ضحايا.
وصرح عقيلة "تجري صدامات بين الجيش وثوار مصراتة السابقين من جهة، وانصار النظام السابق من جهة اخرى".
في وقت سابق اكد مصدر محلي الوصول الوشيك لتعزيزات وهي وحدات من الجيش ومجموعات من الثوار السابقين وفدوا بشكل خاص من مصراتة (شمال غرب) في مسعى لاعادة النظام في المنطقة.
منذ ۱۱ كانون الثاني/ يناير قتل ۸۸ شخصا على الاقل واصيب ۱۳۰ في مواجهات في سبها، على ما اعلن مصدر طبي السبت. واندلعت المواجهات بين قبيلتي اولاد سليمان والتبو المتخاصمتين قبل استغلال انصار النظام السابق العنف لاحتلال قاعدة عسكرية في المنطقة.
ويشهد الجنوب الليبي بانتظام مواجهات دامية بين القبائل العربية والتبو المتحدرة من افريقيا جنوب الصحراء. وتتنقل القبيلة الاخيرة بين ليبيا وتشاد والنيجر وتندد بتهميشها في المجتمع الليبي.
ومنذ سقوط نظام القذافي في تشرين الاول/ اكتوبر ۲۰۱۱ بعد ثمانية اشهر على انطلاق ثورة مسلحة ما زالت السلطات الانتقالية عاجزة عن ضمان الامن والنظام في البلاد الخاضعة للفوضى والعنف.