فيديو/لونا الشبل عضو الوفد السوري تتحدث عن جديد جنيف-2

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

أكدت لونا الشبل عضو الوفد الرسمي السوري المشارك في مؤتمر جنيف-2 أن سوريا لا تقبل أن تتدخل أي دولة بشؤونها في اشارة الى تدخلات السفير الأميركي روبرت فورد بسير المحادثات في جنيف واجتماعاته مع وفد المعارضة وما قيل عن رسالة وجهها إلى الشعب السوري.

وقالت الشبل في تصريحات صحفية حسب ما اوردت وكالة سانا متسائلة بأي صفة يفعل فورد كل ذلك مع أن الجمهورية العربية السورية أكدت أنه شخص غير مرغوب به منذ عامين فهل بات فورد مندوبا ساميا ليسمح لنفسه بتوجيه رسالة إلى الشعب السوري.

وردا على الادعاءات الأميركية بتوجيه المساعدات العسكرية لمن تسميهم واشنطن مقاتلين معتدلين أكدت الشبل أن لدى القاصي والداني علما بأنه ليس هناك مقاتلون معتدلون في سوريا وأن هذا الطرح سخف وكذبة ممجوجة باتت مملة فعلاً للشارع السوري معتبرة أن إعلان تسليح الإرهابيين من قبل واشنطن يمثل رسالة واضحة يراد منها ضرب الجهود السلمية وإفشال محاولات إيجاد الحل السياسي ونسف بيان جنيف1.

وأكدت الشبل انفتاح الوفد على كل الطروحات التي تقدم خلال المؤتمر واستعداده لمناقشتها في حين يرفض وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" ما يقدم له من طروحات.

وقالت إن الوفد الرسمي السوري لم ينتظر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لإيجاد أرضيات مشتركة بل بادر أكثر من مرة بعرض أوراق عمل أو مبادئ أو حتى أفكار لتؤسس لأرضية مشتركة للبدء انطلاقا من قناعته بأن السير إلى الأمام يحتاج على الأقل أن نقف معاً ونتفق على بعض النقاط لكن وفد الائتلاف واجه مبادرات الوفد الرسمي بالرفض القاطع.

وأوضحت الشبل أن الجلسة الصباحية اليوم كانت جلسة عمل وليست جلسة تشاورية وكانت هناك محاولات لوفد الائتلاف لطرح مجموعة أفكار رد عليها الوفد الرسمي السوري مباشرة مشيرة إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية رد اليوم على ما طرحه الوفد الآخر بالأمس بخصوص بيان جنيف1.

وأشارت الشبل إلى أن الإبراهيمي قرأ خلال الجلسة بعض النقاط وفق رؤيته للبند التاسع لبيان جنيف1 لكن لم تتم مناقشتها والمؤكد أن جلسة الغد ستخصص لمناقشة بند وقف العنف والإرهاب.

وبينت الشبل أن وفد المعارضة يصر على بدء النقاش ببنود منتقاة من بيان جنيف1 وليس عبر التسلسل إلا أن الوفد الرسمي السوري رد على ذلك بالإصرار على مناقشة البيان بندا بندا وبشكل متسلسل بحيث يبدأ بالفقرة الأولى وينتهي بآخر فقرة معتبرة أن النقاش الانتقائي لبيان جنيف1 غير صحيح وغير منطقي لأن من وضع البيان بترتيب معين لم يفعل ذلك عبثا.

وحول تدخلات السفير الأميركي روبرت فورد بسير المحادثات في جنيف واجتماعاته مع وفد المعارضة وما قيل عن رسالة وجهها إلى الشعب السوري أكدت الشبل أن سوريا لا تقبل أن تتدخل أي دولة بشؤونها متسائلة بأي صفة يفعل فورد كل ذلك مع أن الجمهورية العربية السورية أكدت أنه شخص غير مرغوب به منذ عامين فهل بات فورد مندوبا ساميا ليسمح لنفسه بتوجيه رسالة إلى الشعب السوري.

وشددت الشبل على أن الوفد الرسمي السوري أتى إلى جنيف بخبرات وطنية ويحمل أمانة دم الشهداء وتوصيات أمهاتهم ولذلك فهو لا يحتاج إلى مساعدة خبراء من خارج سوريا أما الوفد الآخر فليس من المستغرب أن يلجأ إلى الخبراء ليقدموا له المعلومات ولكن في النهاية عندما نكون داخل القاعة فلن يجد أمامه إلا الوفد الرسمي السوري والإبراهيمي.

وجددت الشبل التأكيد على أن الموضوع الإنساني الإغاثي لا علاقة له بمؤتمر جنيف لأن الحكومة السورية تقوم بخطة الاستجابة المتفق عليها مع الأمم المتحدة وهي ليست وليدة اليوم مشيرة إلى أن ما يجري في حمص يشبه ما جرى في كثير من المناطق السورية ضمن هذه الخطة موضحة أن الحكومة السورية أبلغت الأمم المتحدة أنها جاهزة ومستعدة لإخراج النساء والأطفال من حمص القديمة وكل الترتيبات اللازمة أصحبت جاهزة إلا أن الأمم المتحدة تنتظر رد المسلحين وبالتالي فإن أي تأخير وانتظار أو عرقلة يتحملها المسلحون الذين يحاصرون هذه المنطقة وغيرها.

وردا على الادعاءات الأميركية بتوجيه المساعدات العسكرية لمن تسميهم واشنطن مقاتلين معتدلين أكدت الشبل أن لدى القاصي والداني علما بأنه ليس هناك مقاتلون معتدلون في سوريا وأن هذا الطرح سخف وكذبة ممجوجة باتت مملة فعلاً للشارع السوري معتبرة أن إعلان تسليح الإرهابيين من قبل واشنطن يمثل رسالة واضحة يراد منها ضرب الجهود السلمية وإفشال محاولات إيجاد الحل السياسي ونسف بيان جنيف1.

وبينت الشبل أن الوفد الرسمي السوري طالب الإبراهيمي والأمم المتحدة بالضغط على الولايات المتحدة والدول التي تلف لفها لوقف هذه الإجراءات التي تقوض الجهود الإيجابية التي حملها معه وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف.

وبخصوص الموقف الروسي أكدت الشبل أن روسيا دولة تحترم حقوق الإنسان وسيادة الدول والمواثيق الدولية وهي التي بادرت مع الولايات المتحدة لعقد هذا المؤتمر مشيرة إلى أن روسيا تعلم أن الحوار يجب أن يكون سورياً سورياً وبرعاية الأمم المتحدة فالتعاون والتنسيق الذي يجري بين سورية وروسيا على أعلى المستويات يتم باحترام سيادة وحقوق الدولتين.