قادة الاستخبارات الاميركية يطلبون من سنودن اعادة الوثائق

قادة الاستخبارات الاميركية يطلبون من سنودن اعادة الوثائق
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

دعا قادة اجهزة الاستخبارات الاميركية الاربعاء المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن الى اعادة الوثائق التي سرقها من هذه الوكالة ونشر بعضا منها، مؤكدين ان ذلك يشكل "تهديدا خطيرا" للامن القومي.

واعلن المدير الوطني للاستخبارات (دي ان آي) جيمس كلابر اثناء جلسة استماع امام اعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "سنودن يؤكد انه كسب وان مهمته انجزت. اذا كان ذلك صحيحا، اطلب منه ومن شركائه اعادة الوثائق المسروقة التي لم تنشر بعد لكي نحول دون اي ضرر اضافي على امن الولايات المتحدة".

من جهته اعلن مدير الاستخبارات العسكرية (دي آي ايه) الجنرال مايكل فلين امام اللجنة نفسها ايضا ان تصرفات ادوارد سنودن اللاجىء اليوم في روسيا، تطرح "تهديدا خطيرا على امننا القومي".

لكن جيمس كلابر اعتبر ان ما كشفه سنودن "يتجاوز ما يؤكده من قلق حيال ما اطلق عليه برامج المراقبة الداخلية".

وراى ان الولايات المتحدة "فقدت مصادر اساسية لجمع استخبارات في الخارج".

واوضح ان "الارهابيين والخصوم الاخرين لبلدنا يتبعون وسائل الاستخبارات الاميركية وما يستخلصونه منها يجعل عملنا اكثر صعوبة بكثير"، مذكرا بانه لاحظ تغييرات في طرق الاتصال التي تستخدمها المجموعات المتطرفة العنيفة.

ويعتبر نصف الاميركيين تقريبا (45 بالمئة) ان ادوارد سنودن "خدم المصلحة العامة" عبر تزويده الصحافة بوثائق وكالة الامن القومي الاميركية، بحسب استطلاع حديث اجراه مركز "بو ريسيرتش". لكن هذا لم يمنع غالبية المستطلعين (56 بالمئة) من القول ان على الحكومة البدء بملاحقات جنائية ضده.