واشترت المواطنة البريطانية إليانور دوركين (16 سنة) ووالدتها كلباً صغيراً من مالطا من رجل أعمال هولندي، كان قد نشر في الإنترنت إعلاناً بشأن بيع كلاب جلبها من الخارج، ووضع صور الكلاب المعروضة للبيع فيه. وأعجبت الفتاة بصورة كلب أبيض وقررت شرائه، وفعلاً التقت ووالدتها البائع واشترتا الكلب وعادتا إلى المنزل.
ولكن بعد مضي ثلاثة أسابيع على شرائه، زارهم ممثلو هيئة مراقبة الاستيراد، إذ تبين أن الكلب الذي اشترته الفتاة، دخل إلى المملكة بصورة غير شرعية. حیث أراد ممثلو الهيئة أخذ الكلب لوضعه في العزل ومن ثم تسفيره إلى وطنه، أو قتله.
وثارت الفتاة عند سماعها قرار الزوار، وطلبت منهم إعادة الكلب فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة، ولكنهم أخبروها أنهم لا يضمنون ذلك.
واتصلت والدة الفتاة برئاسة الهيئة التي أخبرتها بضرورة إجراء فحوصات على الكلب كلفتها 800 دولار. ولم تتردد المرأة لحظة واحدة، ووقعت الأوراق المطلوبة فورا.
وبعد مضي عدة أسابيع أعيد الكلب إلى أصحابه السعداء. أما الرجل الهولندي فقد حكم عليه بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وغرامة مالية لم تكشف قيمتها.