وقد أبدی سفراء عدد من الدول الأوروبية منها السويد وهولندا،في الفترة الأخيرة ، خلال لقائهم مع المسئولين الإيرانيين تفائلهم إزاء تحسن العلاقات الإيرانية والأوروبية.
وتعتبر السويد أكبر مصدر للسلع غير النفطية لإيران بين الدول الأوروبية خلال الأشهر الـ9 الماضية.
يذكر أن ألمانيا هي الدولة الأوروبية الأخرى التي أعلنت استعدادها للاستثمار في الفرص الاقتصادية التي توفرها إيران إذ ينتظر أن يزور وفد ألماني طهران نهاية الشهر الحالي يضم مندوبي شركات صناعة الأدوية والصحة والإنشاءات والهندسة.
وفي نفس السياق، أكد المدير العام لمجموعة إيران خودرو الصناعية للسيارات بأن شركات ألمانية ويابانية وكورية أعلنت إستعدادها للتعاون مع إيران في مجال السيارات وذلك إثر تخفيف الحظر الاقتصادي المفروض ضد إيران عقب التوقيع علی إتفاق جنيف النووي.