انتهاء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 دون اتفاق

السبت ١٥ فبراير ٢٠١٤
١٢:٠٧ بتوقيت غرينتش
انتهاء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 دون اتفاق انتهت الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية وائتلاف المعارضة اليوم السبت دون الاتفاق على موعد الجولة الثالثة.

وبعد انتهاء اللقاء عقد المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مؤتمرا صحفيا اوضح فيه اسباب فشل الاجتماع حيث قال : وفد الحكومة يصر على مناقشة الإرهاب والائتلاف يصر على هيئة الحكم الانتقالي .
واضاف الابراهيمي اننا اقترحنا ان نتفق الآن لكي لا نفقد اسبوعا آخرمضيفا : اتفقنا على تخصيص اليوم الأول لمناقشة وقف العنف في سوريا، ولذلك من الافضل ان يعود كل وفد ويفكر ويقرر بشأن العملية الانتقالية .
واعرب المبعوث الدولي الى سوريا ان يقوم الجانبان بالتفكير والتأمل لمناقشة كيفية تطبيق بيان جنيف وقال : لا يمكن لبند مكافحة الارهاب او غيره ان يطرح ساعتين وان ننتقل الى ما بعده دون اتفاق، لا بد لكل جانب ان يقتنع بتطبيق كل عناصر بيان جنيف .
وعبر عن امله بالعودة للقاء في مستقبل قريب جدا واضاف : ليس لدي اي رسالة الى الرئيس الاسد ولكن رسالتي للجميع ان يفكروا بالشعب السوري ومعاناته .
ووصف كافة العناصر التي وردت في جنيف 1 بالهامة مشددا على تطبيقها لكنه اتفق مع رؤية الوفد الحكومي بضرورة واهمية وقف العنف ومكافحة الارهاب اولا وتابع قائلا : على الجميع التفكير باخراج الشعب السوري من الحفرة التي هو فيها .
واوضح ان وفد الحكومة السورية رفض تخصيص اليوم الاول لمناقشة الارهاب والعنف واليوم الثاني لمناقشة هيئة الحكم وقال : وفد الحكومة السورية لم يرفض العرض لكنه لديه شك بشان طريقة تطبيق النقاط .

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟