صور وفيديو/ الجيش اللبناني يفكك سيارة مفخخة في بعلبك

الأحد ١٦ فبراير ٢٠١٤
٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش
ضبط الجيش اللبناني سيارة من نوع تويوتا رباعية الدفع فضية اللون تحمل 250 كيلوغراما من المتفجرات في منطقة جرود حام في بعلبك شرقي لبنان.

وبحسب المعلومات الاولية فان الجيش اللبناني اشتبك مع شخصين فرا من السيارة بعد ان طلب منهما النزول منها لتفتيشها، ما أجبرهما على الفرار باتجاه سوريا.

ويعمل الخبراء العسكريون على تفكيك السيارة، وتبين أنها قادمة من منطقة القلمون السورية وتعود ملكيتها الى رقيب في الجيش اللبناني سرقت منه في وقت سابق.

وأفادت المصادر أن دورية للجيش كانت قد اشتبهت بالسيارة أثناء مرورها بشكل بطيء عبر طريق ترابية عابرة الحدود السورية باتجاه الأراضي اللبناني، وتحديداً من قرية طفيل البقاعية باتجاه جرود حام.

ولدى محاولة ايقافها من قبل عناصر الجيش اللبناني تمكن سائق السيارة المفخخة من الهروب باتجاه عالي الجرد، ما استدعى طوق أمني في المكان.

وقد أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً جاء فيه: "بتاريخه حوالي الساعة 11,15، اشتبهت قوى الجيش بسيارة نوع راف 4 رباعية الدفاع، يقودها أحد الأشخاص في منطقة جرود بلدة حام قضاء بعلبك، حيث قامت بملاحقتها وإطلاق النار باتجاهها، ثم تمكنت من توقيفها بعدما أقدم سائقها على الفرار. وبنتيجة الكشف على السيارة تبين انها مفخخة بكمية من المتفجرات. وعلى الأثر حضر الخبير العسكري، الذي يعمل على تفكيكها، وتحديد كمية ونوعية المتفجرات".

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر طلب من مديرية المخابرات نقل السيارة المفخخة الى مركز المديرية ومباشرة التحقيقات الاولية.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟