اللواء فيروزآبادي:

حكام السعودية ادركوا التكاليف الباهظة لسياسات بندر الاجرامية

حكام السعودية ادركوا التكاليف الباهظة لسياسات بندر الاجرامية
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠١٤ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

أشار رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية الى خبر إقالة بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودي، وقال: لا شك ان حكام العربية السعودية قد أدركوا التكاليف الباهظة للسياسات الاجرامية الخاطئة التي انتهجها بندر بن سلطان فقرروا إقالته.

وقال اللواء حسن فيروزآبادي، في كلمة الاربعاء: ان مرحلة دعم السعودية للتكفيريين المتطرفين والمتعصبين قد ولت، وان الشواهد والادلة تشير الى اعادتها النظر في سياساتها الداخلية والخارجية والتوجه لاتخاذ سياسة اكثر منطقية.

واشار فيروزآبادي الى خبر إقالة بندر بن سلطان عن رئاسة جهاز المخابرات السعودي، وقال: لا شك إن حكام العربية السعودية قد ادركوا التكاليف الباهظة للسياسات الاجرامية الخاطئة التي انتهجها بندر بن سلطان فقرروا تنحيته.

وصرح: ان بندر بن سلطان طيلة المدة التي تولى فيها رئاسة الجهاز الامني في السعودية وبسبب وضعه الصحي والنفسي الخاص وايضا ميوله الشديدة العمياء تجاه التكفيريين، تنسب اليه مسؤولية العديد من التفجيرات الارهابية التي وقعت في العراق وسوريا ولبنان وافغانستان.

ولفت رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الى ان الفتنة الارهابية التي نشهدها اليوم في سوريا، حيث دمرت الحرث والنسل وأبادت 3 أجيال في البلد وتسببت بإراقة دماء آلاف الابرياء العزل ظلما وعدوانا، من المؤكد لن تبقى دون عقاب من الله تعالى.

وأكد انه بحمد الله فإن الجيش السوري اليوم قوي وله اليد الطولى وقد همّش الارهابيين، وإن جميع انحاء سوريا خاضعة لسيطرة القوات الثورية، حتى ان العديد ممن غرر بهم الارهابيون، أدركوا الحقيقة وانضموا الى القوات الثورية للدفاع عن بلادهم.

واشار فيروزآبادي الى الانتصارات الباهرة والعمليات الناجحة للجيش السوري، وقال: من المؤكد انه لا الهجوم العسكري ضد سوريا سينجح ولا الارهابيين بامكانهم القيام بأي تحرك، وعلى هذا الاساس فإن الوقت قد حان لتقاعد بندر بن سلطان.

وفي الختام أعرب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة عن أسفه لما يقال أن السيدة كلينتون شريكة بندر بن سلطان في الارهاب وجون بولتون الرجل الداعم دوما للارهابيين والذي اصبح صديقا للمنافقين مؤخرا، يزمعان الترشح للانتخابات الرئاسية الاميركية، حيث يعتبران انتشار الارهاب في العالم الاسلامي يصب في مصلحتهما ويوفر لهما فرصة للفوز، مضيفا انه بإذن الله وبهزيمة الارهابيين في سوريا ستذهب آمالهم الواهية أيضا ادراج الرياح.