الجيش السوري يفجر نفقا بالمسلحين في جوبر+فيديو خاص

السبت ٢٢ فبراير ٢٠١٤ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-22/02/2014- افاد مراسلنا في سوريا ان الجيش السوري بدأ حملةً عسكريةً في المنطقة الجنوبية و الممتدة من القنيطرة حتى حوران وبصرى لتحريرها من الجماعات المسلحة، وتعزيز مواقعه في السويداء وعلى الطريق الدولي الى الأردن، فيما سيطرت قوات الجيش في القلمون بريف دمشق على التلال الاستراتيجية المطلة على مدينة يبرود.

دمشق(العالم)-22/02/2014- افاد مراسلنا في سوريا ان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية في المنطقة الجنوبية والممتدة من القنيطرة حتى حوران وبصرى لتحريرها من الجماعات المسلحة، وتعزيز مواقعه في السويداء وعلى الطريق الدولي الى الأردن، فيما سيطرت قوات الجيش في القلمون بريف دمشق على التلال الاستراتيجية المطلة على مدينة يبرود.

وفي ظل الحديث عن تسخين الجبهة الجنوبية السورية برعاية امريكة وبدعم سعودي، بدأ الجيش السوري عمليات استهداف لمواقع تقع في الخط الجغرافي الممتد من القنيطرة حتى حوران وبصرى، وصولا إلى تعزيز أماكن وجوده في السويداء وعلى الطريق الدولي إلى الأردن.

وفي القلمون بريف دمشق سيطر الجيش السوري على جميع التلال الاستراتيجية المطلة على مدينة يبرود، واهمها تلة مار مارون بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي ما يسمى بجبهة النصرة والجبهة الاسلامية.

وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية السبت: تم استهداف مزارع ريما ومناطق بدوما وتمت السيطرة على اهم المناطق الاستراتيجية في يبرود، مشيرا الى فرض طوق امني واسع يقطع طرق الامداد عن كافة المسلحين، والجيش يتقدم.

كما اكدت المصادر العسكرية الرسمية مقتل عدد من المسلحين بالقرب من البناء الكويتي في مزارع ريما في يبرود، بينما درات اشتباكات عنيفة بين الطرفين في مزارع دوما معقل الجبهة الاسلامية.

وفي جوبر فجر الجيش السوري نفقا بمن فيه من مسلحين، كانت تستخدمه الجماعات المسلحة لنقل الاسلحة والذخيرة والتنقل الى القطاعات المجاورة، في حين واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية على محور الغوطة الشرقية.

وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية: عملياتنا العسكرية مستمرة واستهدفنا مواقع للمسلحين في القاسمية، كما تم تدمير نفق لامداد المسلحين في جوبر، مشيرا الى استهداف الجيش اعدادا كبيرة من المسلحين غالبيتهم من جنسيات غير سورية.

ويرى المراقبون ان الحديث عن جولة جديدة من القتال في الجهة الجنوبية لدمشق بدأ يتفاعل بوتيرة عالية وحذرة، رغم استمرار معركة القلمون، وإذا ما ترجم على ارض الواقع، وتكرر سيناريو الهجوم على دمشق مرة اخرى، من محاور الغوطة الغربية والشرقية، فسيضع التسويات السلمية بريف دمشق في مهب الريح في ظل استمرار وجود عناصر المسلحين.
MKH-21-22:33