ما هدف المسلحين وداعميهم من فتح جبهة درعا جنوب سوريا؟+فيديو

الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) - ‏25‏/02‏/2014 - يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية جنوبي البلاد، حيث دمر مقرات لمجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم لواء المعتز بالله في بلدة عثمان بريف درعا، كما سيطر الجيش على وادي الجرابيع في يبرود بريف دمشق والذي يعتبر من أهم معابر تهريب السلاح والمسلحين الى سوريا.

كما تتواصل الاشتباكات والمعارك بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة في عدة مناطق في سوريا.

ولا تزال درعا تحتل صدارة الحدث بنقاطها الجغرافية الهامة في خارطة الحرب على سوريا، حيث استهدف الجيش السوري عدة تجمعات للمسلحين في محيط جامع بلال الحبشي في درعا البلد وفي بلدة عتمان ونوى في ريفها، وقضى على عدد كبير من المسلحين.

وقال المحلل السياسي لقاء شحادة لقناة العالم الإخبارية: "في هذا التهديد أو التهويل الإعلامي لمعركة درعا الكبيرة يحاولون التغطية على الانكشاف والتعري السياسي الكبير لما حصل في مؤتمر جنيف من قبل عناصر إئتلاف الدوحة".

ويبقى الترقب الأشد لما يجري في جنوب سوريا، إذ تشتد حدة القتال في معركة  يصفها البعض بأنها ستكون حاسمة، خاصة بعد محاولة الجماعات المسلحة، حسب بعض المصادر، وبإيعاز ودعم خارجي على اشغال الجيش السوري في مناطق الجنوب بهدف احراز تقدم باتجاه العاصمة للتعويض عن الاخفاقات التي منيت بها الجماعات المسلحة موخرا في حلب وريف دمشق.

وقال الخبير الاستراتيجي ملاذ مقداد لقناة العالم الإخبارية: "هناك عاملين، العامل الأول الولايات المتحدة الاميركية التي تريد اطالة الازمة حتى يتسنى لها تصفية القضية الفلسطينية، الهم الاساسي بالنسبة لكيري وخطته، العامل الثاني هو العامل الإسرائيلي، اسرائيل تريد ان تنفذ مخططاتها".

وبالتزامن مع ذلك مازال سير المعارك الجارية في منطقة يبرود في ريف دمشق يوحي بعزم الجيش السوري على استكمال ما بدأه لإنهاء خطر المسلحين المتحصنين في جبال القلمون بعد فرضه الحصار وقطعه الامدادات عن الجماعات المسلحة المتواجدة في مدينة يبرود وعسال الورد ورنكوس.

AM – 24 – 23:02
 

كلمات دليلية :