برلمان الاردن يجدد طلبه بطرد سفير الكيان الاسرائيلي

الأربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤
٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش
برلمان الاردن يجدد طلبه بطرد سفير الكيان الاسرائيلي عكست حالة الغضب الشعبية نفسها على جلسة صاخبة للبرلمان الأردني بعد ظهر الثلاثاء تخللها تسابق عدد من النواب لحجب الثقة عن حكومة الرئيس عبدلله النسور بسبب قصورد إجراءاتها في قضية القاضي رائد زعيتر الذي قتله جندي إسرائيلي بدم بارد.

وعبثا حاول النسور طمانة النواب بأن الكيان الاسرائيلي إعتذر عن الحادثة وأنه  إلتزم بتزويد الأردن بتقرير مفصل للتحقيق حيث سارع النائبان عساف الشوبكي ورولا الحروب لإعلان حجبهما الثقة عن الحكومة بسبب قصور ردة فعلها.
وطالب أكثر من 20 نائبا مجددا بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وإستدعاء السفير الأردني من تل ابيب والإفراج عن الجندي الأردني أحمد دقامسه المحكوم بالسجن المؤبد لإنه قتل إسرائيليين عام 1996 .
وشهدت الجلسة البرلمانية جدالا صاخبا حيث إعترض النائب خالد حياري على تبادل النسور الإبتسامات خلال الجلسة مع وزير الخارجية ناصر جوده وطالبهما بالإعتذار ووجهت إتهامات بالجملة للحكومة بانها تفرط في دم المواطنين الأردنيين .
وقدم النسور بيانا حكوميا حول الحادثة قال فيه”اعلم انكم جميعا في حالة من الغضب وفي الأسى والحزن ليس على الحادث فحسب بل أنتم في حزن على حالة الأمة، اعلم انكم تطالبون الحكومة باطلاعكم على الجريمة التي حدثت بالأمس واستشهاد المواطن الأردني ... رائد زعيتر”.
وقال النسور في الوقت الذي تكثف الحكومة مساعيها، فانها تحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولة الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، والحكومة اصرت على اجراءت تحقيق موسع مشترك تشارك فيه اجهزتنا الامنية، وان لا نكتفي بحقيق من جانب واحد.

 

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!