بدء حملة في السعودية والكويت ضد قيادات إخوانية مصرية

الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤
٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش
بدء حملة في السعودية والكويت ضد قيادات إخوانية مصرية قالت مصادر أمنية أمس الأربعاء إن الشرطة الدولية (الإنتربول) أبلغت النائب المصري العام هشام بركات بالقبض على اثنين من قادة جماعة الإخوان المسلمين في السعودية والكويت هما أكرم الشاعر ومحمد القابوطي.

وتم هذا الإجراء "في ضوء أوامر القبض الدولية التي أصدرتها النيابة العامة بحق (الشاعر والقابوطي) بعدما كشفت التحقيقات عن تورطهما في قضايا أحداث العنف التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة 30 يونيو".
وقالت المصادر الأمنية إن الشاعر ألقي القبض عليه في السعودية بينما ألقي القبض على القابوطي في الكويت.
والشاعر الذي شغل منصب رئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب الذي حل عام 2012 بعد حكم ببطلان انتخابه من المحكمة الدستورية العليا والقابوطي مطلوبان في قضية عنف بمدينة بورسعيد الساحلية التي مثلها الشاعر في مجلس الشعب.
وعزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في تموز/ يوليو بعد احتجاجات حاشدة على حكمه وتبع ذلك حملة على الجماعة كان من شأنها مغادرة عدد من قادتها البلاد. وألقي القبض على أغلب قادة الجماعة في الداخل في غضون الحملة التي شابها عنف سياسي أسقط نحو 1500 قتيل بينهم مئات من رجال الأمن.
ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تلقي فيها دولتان القبض على اثنين من قادة الإخوان المسلمين المطلوبين على ذمة قضايا تتصل بالعنف السياسي.
ولجأ عدد كبير من الإخوان والإسلاميين الآخرين بعد عزل مرسي إلى قطر وتركيا اللتين تدعمان الجماعة واللتين ربطتهما علاقات قوية مع مصر خلال حكم مرسي الذي استمر عاما.
وأعلنت السعودية الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يوم الجمعة بعد أكثر من شهرين من إجراء مماثل اتخذته مصر.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!