ماليزيا تدعو للتثبت من صحة معلومات عن الطائرة المفقودة

ماليزيا تدعو للتثبت من صحة معلومات عن الطائرة المفقودة
الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

اعلنت ماليزيا ان الجسمين اللذين رصدتهما الاقمار الاصطناعية في المحيط الهندي يبعثان على الامل في الكشف عن مصير الطائرة الماليزية المفقودة، لكنها شددت على ضرورة التثبت من صحة هذه المعلومات.

وأرسلت استراليا سفينة حربية وطائرات الى موقع العثور على القطعتين لانتشالهما وفحصهما للتثبت من صلتهما بالطائرة المفقودة، بعد رصدها لجسمين من المحتمل ان يكونا مرتبطين بالرحلة ام اتش 370، ظهرا بواسطة الاقمار الاصطناعية، ما يشكل بارقة أمل جديدة بالنسبة للسلطات الماليزية يمكن ان تكون مدخلاً لحل لغز الطائرة المفقودة منذ 12 يوماً.

وقال توني ابوت رئيس الوزراء الاسترالي، ان سلطات الامن البحرية تلقت معلومات جديدة وذات صدقية استنادا على معطيات من الاقمار الاصطناعية عن اجسام قد تكون مرتبطة بعمليات البحث، مؤكداً، انه يجب ان نضع في عقلنا ان مكان تحديد هذه الاجسام صعب جدا وقد لا تكون هذه الاجسام مرتبطة بالطائرة الماليزية.

وبين الشك والتأكيد، تستمر عمليات البحث عن الطائرة التي تضاربت الانباء حولها في الايام الماضية. فبين من يقول انها توجهت الى احدى الدول الاسيوية، وبين من يؤكد ان تحطمها ضاعت الحقيقة، التي لا تزال تؤرق السلطات الماليزية عن سر اختفاء الطائرة، لا سيما وان الملعومات اكدت انها حلقت بعد انقطاع الاتصال معها الى نحو ست ساعات وهنا ترتسم علامات استفهام لا تجد تفسيرا الى الان..

وبالموازاة، ذكر مصدر في الشرطة الماليزية أن كوالالامبور تسعى للحصول على مساعدة وكالات استخبارات أجنبية بما في ذلك مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (ف بي آي)، لفحص مواد جمعت من منزلي طيار الطائرة المفقودة ومساعده.

وقال المصدر: ان الشرطة سمحت لخبراء من بضع وكالات استخبارات أجنبية بالوصول الى أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف نقالة وجهاز محاكاة الطيران تمت مصادرتها أثناء تفتيش منزل الطيار زهاري أحمد شاه ومساعده فاروق عبد الحميد.

يذكر أن فحص خلفيات الركاب وطاقم الطائرة لم يقدم أي خيط يمكن تتبعه لمعرفة ما حدث للطائرة المفقودة حتى الآن.