تظاهرات رام الله ترفض التسوية وتندد بالمقترحات الاميركية+فيديو

الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 20/03/2014 – تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله بدعوة من الفصائل رفضاً للتسوية مع تل ابيب وللمقترحات الاميركية التي اعتبروها شرعنة للاحتلال الاسرائيلي.

وقال مراسل قناة العالم الاخبارية ان هذه التظاهرات محاولة من الفصائل الفلسطينية لالقاء العصي امام الراعي محمود عباس الذي وجد ضغطاً اميركياً غير مسبوق للقبول بشروط واشنطن، ويجد ايضاً على الارض رفضاً جماهيرياً ليس للشروط الاميركية التي تكرس الاحتلال الاسرائيلي وتمنحه الشرعية وانما لفكرة "المفاوضات" اصلاً والتي يتمسك بها.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح لمراسلنا ان هذه الوقفة تأكيداً على الارادة الوطنية والشعبية الشاملية لرفض الخطة الاميركية المعروفة "باتفاق الاطار"، وايضاً برفض التمديد "للمفاوضات".

وذكر مراسلنا ان التمديد للمفاوضات التي تراوح مكانها منذ ثمانية اشهر دون نتائج فكرة رفضها العشرات من الذين شاركوا في التظاهرة التي دعت اليها الفصائل الفلسطينية، هؤلاء الذين رفعوا شعارات ترفض المبادرات الاميركية اعتبروا بان تل ابيب ستجد التمديد فرصة سانحة لتكمل مشروعها الاقصائي على الارض.

كما اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت ان الكيان الاسرائيلي لا يريد سوى "المفاوضات" من اجل "المفاوضات" ليتابع توسيع المستعمرات وبناء مستعمرات جديدة وتهويد القدس، لذلك هذه "المفاوضات" يجب ان تنتهي.

بحثاً عن حلول للوضع المعقد بعيداً عن التفاوض والشروط الاميركية .. المشاركون في المظاهرات يرون ان الحل الامثل لا المفروض في المرحلة الحالية هو التوجه الى المؤسسات الدولية وملاحقة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب وتحقيق الوحدة الفلسطينية التي تحتاج الى ارادة سياسية ما زالت تغيب عن مسببي الانقسام.

من جهته قال الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي لمراسلنا ان هناك تشرذم على الساحة السياسية الفلسطينية، ودعا الى وقف كل الاوضاع التي تؤدي الى التشرذم واولها انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية.

يشار الى ان الفلسطينيين امام خياران لا ثالث لهما .. اما القبول بالشروط الصهيواميركية والعودة الى دائرة "المفاوضات" المفرغة، او الصمود ورفض المقترحات الصهيواميركية وساعتها فقط سينتصرون لقضيتهم العادلة.
Swh -03-23-04