جماعة انصار بيت المقدس تؤكد مقتل ستة من عناصرها

جماعة انصار بيت المقدس تؤكد مقتل ستة من عناصرها
الأحد ٢٣ مارس ٢٠١٤ - ٠٨:٣٧ بتوقيت غرينتش

اكدت الاحد جماعة "انصار بيت المقدس"، اكثر الجماعات المسلحة نشاطا في مصر، مقتل ستة من عناصرها في مواجهة قوات الامن المصري نهاية الاسبوع الفائت في محافظة القليوبية في دلتا النيل.

وكانت وزارة الداخلية المصرية اعلنت الاربعاء مقتل عميد وعقيد في الجيش وستة مسلحين اثناء مداهمة الشرطة والجيش لمخبأ كانت تستخدمه "خلية من جماعة انصار بيت المقدس" شاركت في اعتداءات دامية على قوات الامن والجيش خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة.

واعلنت "انصار بيت المقدس" في بيان نشر على احد المواقع ان عناصرها الستة، الذين ذكرت اسماءهم، قتلوا في مواجهة مع الشرطة والجيش في بلدة عرب شركس بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، الاربعاء الماضي.

وقالت الجماعة ان اثنين من عناصرها الذين قتلوا في العملية سبق ان قاتلا في سوريا.

وهي ليست المرة الاولى التي تعلن فيها الجماعة ان اعضاء فيها حاربوا قبل ذلك في سوريا.

ونشرت "انصار بيت المقدس" صورا لعناصرها القتلى يظهر بينهم شاب صغير السن قالت انه ابن احد عناصرها الذين قتلوا في العملية. 
واوضح بيان بيت المقدس ان عناصر الجماعة ارتدوا احزمتهم الناسفة اثناء المواجهة مع رجال الامن الذين وصفهم البيان ب"اعداء الله".

واضاف البيان ان المواجهة اسفرت عن مقتل "عقيد وعميد من جيش العمالة والخيانة وعدد من ضباط القوات الخاصة من الشرطة المحاربة لدين الله" (حسب البيان)، واوضح ان عناصر الجماعة  كان بحوزتهم متفجرات اثناء المواجهة التي استمرت "لاكثر من سبع ساعات".

وكانت وزارة الداخلية المصرية اعتبرت هذه العملية "ضربة أمنية قاصمة إستهدفت أخطر البؤر الإرهابية المتورطة في العديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة".

وقال بيان للوزارة انه تم العثور داخل هذا المخبأ على سيارة من طراز لانسر استخدمت في تنفيذ اعتداءين، الاول ضد مديرية امن القاهرة في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي واوقع اربعة قتلى والثاني ضد قوات الشرطة العسكرية السبت قبل الماضي واسفر عن مقتل ستة جنود.

واعلنت بيت المقدس مسؤوليتها عن عدة اعتداءات دامية ابرزها تفجيران استهدفا مديرية امن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة ومديرية امن القاهرة في قلب العاصمة المصرية.

وقتل اكثر من 200 شرطي وجندي في اعتداءات وهجمات دامية على قوات الامن منذ عزل الجيش بالرئيس محمد مرسي وتدهور الوضع الامني.

وتزايدت مؤخرا الهجمات المسلحة على كمائن الشرطة والجيش في مختلف مدن البلاد خاصة في الدلتا.