كيف تضمن اعلان الكويت اعتراف بالنظام في سوريا؟

الأربعاء ٢٦ مارس ٢٠١٤ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

الكويت (العالم) 26-3-2014 اوضح المحلل السياسي الكويتي مصطفى غلوم ان بعض الدول التي اوجدت الخلاف بين الدول العربية شاركت بالقمة في الكويت لتقول انها تريد حلولا لتلك المشاكل، معتبرا ان الشعوب العربية تضررت كثيرا من الافكار التكفيرية، ومنوها الى ان اعلان الكويت دعا الى محاربة الارهاب ووقف الترويج لافكار التفرقة والطائفية.

وقال غلوم في تصريح لقناة العالم اليوم الاربعاء: ان الذي اوجد الخلافات بين الدول العربية في الاربع سنوات الماضية بعضهم جلس في القمة ليوجد بعض الحلول، هذا شيء مؤسف جدا ومع ذلك هناك اصرار من البعض بدعم ما قيل في البيان الختامي.

واضاف: قيلت كلمات خلال الافتتاح للقمة العربية كانت دعوة لصب المزيد من الزيت على نار المشكلة السورية مثل تغير المعادلة على ارض سوريا، ما معنى هذا الكلام، فهناك من دعا في اعلان الكويت الصادر عقب القمة العربية الى وقف دعم الارهاب، فيما طالب اخرون بدعم "المقاتلين"، تحت اسم "مقاتلين".

وتابع: اليوم الشعوب تضررت كثيرا من الاعمال التكفيرية، اعلان الكويت دعا الى محاربة الارهاب ووقف الترويج للافكار الارهابية والتحريض على التفرقة والطائفية، يؤسفنا بان من شارك في تأجيج الطائفية خلال السنوات الثلاث الماضية اتى للقمة مطالبا بوقف الطائفية.

وقال مضيفا: في اعلان القمة العربية كانت هناك دعوة لمساندة مطالب سوريا في استعادة الجولان المحتل، هذا مؤشر يدل على نوع من الاعتراف بالنظام الحالي القائم في سوريا، وهناك ايضا دعوة لحل سلمي في سوريا والمطالبة بوقف ارسال الاسلحة الى المتحاربين وهو ايضا مؤشر، بالاضافة الى اخلاء كرسي سوريا من المعارضة وهو ايضا مؤشر.

يذكر انه تم في الكويت ظهر الاربعاء انتهاء الجلسة الختامية لأعمال القمة العربية الخامسة والعشرين، في ظل حالة انقسام بشأن عدة ملفات خاصة سوريا وغياب واضح لثمانية من الزعماء العرب.
FF-26-15:56