ووضع النشطاء المناهضون لسوء معاملة الحيوانات والإفراط في استخدام اللحوم في تولوز أنفسهم في عبوات كرتونية مثل التي توضع فيها اللحوم وافترشوا الأرض فيما تابع المواطنون في الشارع هذه التظاهرة.
ووضع النشطاء ملصقا تعريفيا على البلاستيك الذي استخدموه لتغليف أنفسهم مثل اللحوم المجمدة واستخدموا دماء وهمية لإضفاء نوع من المعاناة التي تعانيها الحيوانات في المذابح وإجبار الحكومة على غلق المسالخ .
وجاءت تلك التظاهرات بعد الإحصائيات التي تشير إلى ارتفاع استهلاك فرنسا من اللحوم في الربع الأول من 2014.