فيديو خاص، حمص تخلع ثوب الحرب وتترقب الاستحقاق الرئاسي

الثلاثاء ٢٠ مايو ٢٠١٤ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

حمص (العالم) 2014/5/20- تستعد مدينة حمص في سوريا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران، يترافق ذلك مع الاستمرار بإعادة تأهيل المدينة القديمة بعد خروج المجموعات المسلحة منها.

وبعد ان التقطت حمص انفاسها اثر خروج المجموعات المسلحة منها، تستعيد حياتها الطبيعية وتتحضر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث تنتشر الصور الدعاية الانتخابية للمرشحين في شوارع المدينة ورغبة السكان بالمشاركة الواسعة في الاستحقاق الانتخابي.

واعتبر احد المواطنين في تصريح لمراسلتنا، ان الانتخابات واجب وطني مقدس لكل مناضل شريف يحب وطنه ويحب الانتماء اليه والعودة له، معرباً عن امله بعودة النسيج الاجتماعي كما كان جيداً.

فيما اكدت احدى السوريات لمراسلتنا: ان مدينة حمص تستعد للانتخابات الرئاسية، معربة عن ملها بمشاركة جميع ابناء الشعب فيها.

هذا وقد بدأت الحياة تدب في حمص من جديد حتى في ما تسمى بالمدينة القديمة التي خرج منها المسلحون، حيث يعمل معاً اهاليها والجهات المعنية وبخطوات سريعة لتأهيلها من اجل ان تكون حاضرة مع موعد الانتخابات، كما زارت وفود رسمية المدينة لوضع الخطوات الاولى نحو اعادة اعمارها وتأهيل البنية التحتية لعودة السكان.

واكد زهير الجوراني عضو هيئة المصالحة الوطنية بحمص، ان المدينة الآن شبه معافاة من العصابات الارهابية، ولم يبق في المدينة اي عنصر ارهابي، وتم ذلك بعد التسوية الاخيرة بخروج المسلحين الى ريف حمص الشمالي، مشيراً الى ان المحافظة تستعد الآن لاجراء الاستحقاق الانتخابي بكل اريحية بعد اجراء بعض الاصلاحات التي قام بها رئيس مجلس الوزراء بتخصيص ستة مليارات ونصف مليار ليرة سورية من اجل اجراء صيانة واعمار لما تهدم.

ويرى اهالي حمص الانتخابات الرئاسية، ان الاستحقاق الرئاسي دستوري وسياسي مهم، ويأملون من بعدها عودة الامن والاستقرار الى المدينة وبداية انتهاء ازمتهم.

وافادت مراسلتنا رؤى العلي، بانه بالتوازي مع التسويات التي تتم في مدينة حمص، بدأت التحضيرات للانتخابات الرئاسية، حيث رفعت صور وشعارات تأييد في شوارعها، التي تترقب الانتخابات كسائر المحافظات السورية.
07:30- 20-5 - tok