استعدادات واسعة لإحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم (ع)

استعدادات واسعة لإحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم (ع)
الأربعاء ٢١ مايو ٢٠١٤ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

توافد عشرات الآلاف من العراقيين سيرا على الأقدام الى مرقد الإمام الكاظم عليه السلام في الكاظمية، استعدادا لإحياء ذكرى استشهاده في الـ25 من شهر رجب المصادف يوم الأحد المقبل.

وشهدت شوارع العاصمة بغداد، انتشارا لسرادق العزاء لتقديم الخدمات للزائرين، مقابل انتشار كثيف لمنتسبي الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة، وتشديدا بالإجراءات المتبعة لغرض حماية جموع الوافدين من مختلف محافظات العراق .
وشهد الصحن الكاظمي الشريف مساء امس الثلاثاء، المراسم السنوية المهيبة لاستبدال رايتي القبتين الشامختين للإمامين الجوادين عليهما السلام برايتي الحزن السوداء لحلول الذكرى الأليمة لاستشهاد سابع الأئمة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في الخامس والعشرين من شهر رجب الأصب.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين الماضي، عن فرض حظر التجوال على الدراجات والعربات المسحوبة في العاصمة.
فيما أصدرت قيادة بغداد عدة توصيات للزائرين، منها عدم حمل الأسلحة بمختلف أنواعها، وعدم تناول الأطعمة والمشروبات من غير المعروفين وحمل الحقائب الكبيرة بمختلف أنواعها واستخدام العصي بمختلف أنواعها، وعدم تصديق الشائعات المغرضة او الترويج لها والتي من شأنها إثارة الهلع بين المواطنين والتوافد على مدينة الكاظمية المقدسة، بأوقات مختلفة منعا لحدوث الزحام والسير بالطرق المؤمنة من قبل الأجهزة الأمنية والمحافظة على الهدوء وفسح المجال أمام الأجهزة الأمنية والتعاون معها في حال حدوث أي ظرف طارئ.
كما وأعلنت وزارة النقل العراقية استنفار كوادرها وتشكيلاتها بكل طاقاتها من أجل تأمين خطة نقل زائري مدينة الكاظمية لمناسبة ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، وتسييرها لخمسة قطارات ثلاثة منها من المحطة المركزية الى ساحة عدن ، وإثنان من ساحة عدن الى جامع أم الطبول.
من جانبها اعلنت امانة بغداد عن إعداد خطة خدمية واسعة خاصة بزيارة ذكرى استشهاد الامام الكاظم "ع" بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والوزارات المعنية وامانة العتبة الكاظمية لتقديم مختلف الخدمات للزائرين الوافدين مشياً على الاقدام من مناطق بغداد و محافظات البلاد كافة.
واستشهد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، في الـ25 من شهر رجب، سنة 183 هـ ، بعد تنقله من سجن الى سجن في الخليفة العباسي عهد هارون الرشيد الذي أقدم على دس السم له، ليستشهد على اثره مسموما.