بوروشنكو يريد انهاء المعارك في شرق اوكرانيا خلال اسبوع

بوروشنكو يريد انهاء المعارك في شرق اوكرانيا خلال اسبوع
الإثنين ٠٩ يونيو ٢٠١٤ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

اطلق الرئيس الاوكراني الجديد بيترو بوروشنكو الاحد محادثات مع روسيا واعطى نفسه مهلة اسبوع لانهاء المعارك القائمة في شرق البلاد.

وتم الاتفاق على هذه المحادثات خلال اللقاء السريع الذي عقد الجمعة بين الرئيس الاوكراني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لانزال النورماندي في شمال فرنسا.

وتعقد هذه المحادثات في كييف للمرة الاولى منذ نشوب الازمة بين روسيا من جهة والدول الغربية التي تدعم حكومة كييف من جهة ثانية.

وقال بوروشنكو في بيان نشر على موقعه الرسمي في ختام اول لقاء "يجب ان ننهي القتال هذا الاسبوع. بالنسبة الي فانه من غير المقبول ان يموت الناس كل يوم وان تدفع اوكرانيا مثل هذا الثمن الباهظ كل يوم".

واضاف انه لتحقيق ذلك "يجب استعادة الحدود الاوكرانية لضمان سلامة كل مواطن اوكراني".

وجمعت هذه المحادثات الثلاثية السفير الروسي في اوكرانيا ميخائيل زورابوف والسفير الاوكراني في المانيا بافلو كليمكين وممثلة منظمة الامن والتعاون في اوروبا هيدي تاغليافيني. وستتواصل هذه الاجتماعات يوميا لوضع خطة انهاء القتال في شرق البلاد بحسب ما اوضح بيان الرئاسة الاوكرانية.

واوقعت المعارك بين القوات الاوكرانية والمتمردين في شرق البلاد الموالين لروسيا اكثر من 200 قتيل.

ويسيطر الانفصاليون على دونيتسك ولوغانسك في حوض دونباس المنجمي حيث الثقل الصناعي للبلاد، كما باتوا يسيطرون منذ ايام عدة على قسم من الحدود مع روسيا.

ومن اولويات عمل الرئيس الاوكراني الجديد انهاء المعارك في شرق البلاد وصون وحدة البلاد.

كما سيتوجب عليه تكثيف المفاوضات مع موسكو لتجنب انقطاع الغاز الروسي عن البلاد وعن اوروبا.

ومن المقرر ان تعقد محادثات حول الديون المتوجبة لموسكو على كييف من متاخرات اسعار الغاز غير المسددة الاثنين في بروكسل بوساطة من الاتحاد الاوروبي.

وعلى الارض شن المتمردون هجوما على مطار لوغانسك الدولي عاصمة احدى المنطقتين الانفصاليتين.

وقال سيرغي احد المظليين الاوكرانيين الذين يدافعون عن المطار في اتصال هاتفي "شن المتمردون هجوما. يحاولون تدمير المبنى الذي يمد المطار بالكهرباء. لم يسقط جرحى في صفوفنا". واكد ان المطار بات تحت سيطرة القوات الاوكرانية.

وشهد مطار دونيتسك الدولي معارك ضارية نهاية ايار/ مايو قتل خلالها عشرات المتمردين معظمهم يحملون الجنسية الروسية واستعادت القوات الاوكرانية السيطرة على المطار الذي سقط لفترة قصيرة بايدي الانفصاليين.

ويأمل الاوكرانيون والغربيون في نزع فتيل الازمة غير المسبوقة منذ انتهاء الحرب الباردة، بعدما نصب السبت هذا الملياردير الموالي للغرب البالغ ال48 من العمر والذي تعهد الحفاظ على وحدة البلاد ومد اليد للشرق المتمرد.
 

تصنيف :