ما هي المؤشرات الإيجابية لزيارة روحاني الى تركيا؟

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

انقرة (العالم) 10-6-2014 تعهد الرئيس التركي عبد الله غول ونظيره الايراني حسن روحاني بالتعاون المشترك لوضع حد للنزاعات التي تعصف بالشرق الأوسط وخاصة في سوريا، وذلك لإعادة الاستقرار الى المنطقة.

وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الايراني حسن روحاني الى تركيا منذ توليه السلطة في ايران قبل عشرة اشهر، حيث الرغبة المشتركة بينهما والتي عبرا عنها بتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري إلى ثلاثين مليار دولار سنوياً.

هذا وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي: اتخذنا قرارا بمضاعفة مستوى التبادل التجاري واذا عملنا على تطوير الاتفاقيات القديمة فمن الممكن ان يصل حجم التبادل التجاري الى 30 مليار دولار.

الى جانب الاهتمام بالتعاون المشترك بين البلدين فان قضايا المنطقة تشكل احدى الاولويات الهامة بالنسبة للطرفين وخاصة ما يجري في سوريا.

وقال الرئيس التركي عبد الله غول في المؤتمر الصحفي: الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم لاشك انها مفيدة لكلا البلدين، حجم التجارة الان 15 مليار دولار ونحن بصدد مضاعفته.

تمثل تركيا بوابة للغرب فيما تمثل إيران بوابة نحو الشرق ويكمل كل منهما الآخر وتجمعهما مصالح إقليمية مشتركة، ويرى محللون أن وجود سوق تجارية كبيرة وامتلاك إيران لاحتياطيات كبيرة من النفط والغاز يمثل عنصر جذب للشركات التركية، في المقابل تمثل تركيا متنفسا لايران لتجاوز الحصار الغربي ضدها.

وصرح مصطفى بيليجي وهو نائب في البرلمان التركي وعضو في لجنة الصداقة التركية الإيرانية للعالم: بعد استلام العدالة والتنمية بدأنا بعلاقات طيبة مع جيراننا واولها كانت مع ايران وهدفنا ان نعمل على تطوير هذه العلاقات لنصل الى افضل المستويات.

تعهد الجانبان التركي والإيراني بالتعاون الحثيث من أجل وضع حد للنزاعات التي تعصف بالشرق الأوسط ينذر بمؤشرات إيجابية لعمل مشترك لإعادة الاستقرار إلى المنطقة بجهود مشتركة.

يذكر ان الرئيس حسن روحاني كانت قد وصل الاثنين الى تركيا في زيارة رسمية يرافقه وفد وزاري رفيع، تلبية لدعوة من نظيره التركي عبدالله غول.

FF-10-7:30