ويعد القانون الاهم كونه يشمل الجرائم التي يغلب فيها العفو عن المغرر بهم، ويعالج الجرائم التي نصت عليها المراسيم التشريعية للعام الماضي، تلك القوانين التي تختص بمكافحة الإرهاب.
وقال الخبير القانوني ثائر ابراهيم في تصريح للعالم: يأتي هذا المرسوم الذي يغلب عليه بالعموم ارادة العفو عن من غرر بهم فعليا والتي تغلب في ارادتهم موضوع التغرير، بمعنى ان مرسوم العفو يشمل الاغلب الذين لهم صفة سياسية او صفة شبيهة بحالات الارهاب التي لا تندرج ضمن الجرائم الكبرى التي نص عليها المرسوم 21،20،19 لمكافحة الارهاب.
مرسوم العفو هذا جاء في اطار التسامح الاجتماعي واعادة اللحمة الوطنية ومتطلبات العيش المشترك وعلى خلفية الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في الميادين كافة، كما يرى المراقبون..
وصرح النائب في البرلمان السوري بديع صقور للعالم: هذا يدفع بالكثيرين الى ان يكون هناك مصالحات وان يكون هناك دافعا لدى هؤلاء لانهم كانوا يخافون من العقاب، يخافون من السجن ومن المحاكمات، اذا الان انتم في حل من تلك الاعمال التي قمتهم بها ان رجعتم الى جادة الصواب.
الشارع السوري يرى إن مرسوم العفو يشكل خطوة ملموسة للوصول الى نتائج في ملف المصالحات الوطنية بعد ان كانت البداية عبر دعوات حكومية لضمان عودة المغرر بهم وتسوية أوضاعهم.
وقالت احدى المواطنات في تصريح للعالم: هذه خطوة مهمه كثيرا (قرار العفو)، وانشاء الله هذا القرار يعيد اللحمة الاجتماعية وثقافة التسامح والالفة وانشاء الله يعم الخير على هذا البلد يا رب.
يذكر انه سبق للرئيس السوري أن اصدر سبعة مراسيم عفو منذ بدء الحرب المفروضة على سوريا كان أبرزها في منتصف نيسان/ابريل 2013.
FF-10-7:45