المقداد: الغرب يتحمل مسؤولية أي تأخير بالملف الكيميائي

المقداد: الغرب يتحمل مسؤولية أي تأخير بالملف الكيميائي
الخميس ١٢ يونيو ٢٠١٤ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

بحث فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية السوري أمس الاربعاء مع سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة والوفد المرافق لها آخر المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سوريا لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وافادت وكالة الانباء السورية "سانا " ان المقداد اكد استمرار حرص سوريا على التعاون البناء والتنسيق الوثيق مع البعثة المشتركة حتى الانتهاء من هذا الملف بشكل كامل مشيرا إلى أن سوريا تعاملت بمستوى عال من الشفافية مع هذا الملف وأن ما تحقق من إنجازات كبيرة في عملية تنفيذ سوريا لالتزاماتها بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها هو خير دليل على ذلك.

وقال المقداد إنه "في الوقت الذي أظهرت فيه سوريا الالتزام بتنفيذ تعهداتها فيما يتصل بهذا الملف فإن بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سوريا لالتزاماتها" مشيرا إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية أي تأخير في إغلاق هذا الملف نظرا لمواقفها المستمرة في تسييسه.

وفي هذا السياق جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري التأكيد على أنه بالرغم من هذا النهج العدواني الذي تمارسه تلك الدول وأدواتها من المجموعات الإرهابية المسلحة فإن سوريا ماضية بالعمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بأسرع وقت ممكن.

من جهتها عبرت كاغ عن سعادتها بما تم إنجازه وبالنجاح الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سوريا لالتزاماتها خلال هذه المرحلة مشيرة إلى أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا التعاون السوري الواضح مع البعثة المشتركة والجدية التي أبدتها سوريا في تعاملها مع مسؤولياتها الدولية على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها.