نعيم قاسم: العراق سيهزم "داعش" ومن يدعم هذا التنظيم واهم

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤
٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش
نعيم قاسم: العراق سيهزم قال الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العالم لحزب الله اللبناني، إن العراق سيتمكن من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" وذلك من خلال التكاتف الشعبي والإرادة والتصميم، ملقيا الضوء على أن من يدعم هذا التنظيم واهم وسيأتي الوقت الذي ستنقلب فيها داعش عليه.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن نعيم قاسم، قال: الآن يواجه العراق خطر التكفيريين بشكل واسع، ولكن مع التكاتف الداخلي في العراق وشحذ الهمم والتصميم والإرادة بالإمكان أن يهزم العراقيون التكفيريين ومن وراءهم من دول كما هزموا في سوريا بإذن الله تعالى.

وتابع: الحل بتشكيل تحالف دولي إقليمي ضد الإرهاب التكفيري، وكشف حقيقته أمام الرأي العام، ولو تم ذلك برؤية موحدة من دون إطار تنظيمي يجمع بين هذا التحالف، فليواجه كل طرف هذا الخطر بما يتاح له وبطريقته. المهم أن تتجه الأنظار لمواجهة هذا الخطر التكفيري.. وهنا كلمة خاصة لأولئك الذين يتمسكنون فيبررون أعمال داعش، ليكن معلوما، كل تبرير لأعمال داعش هو مشاركة في أعمالهم وإجرامهم وقتلهم للأبرياء، ونسأل الله تعالى أن يلهم المغرر بهم البصيرة كي لا ينقادوا إلى من اتبعوا أهواءهم وأساؤوا إلى شرع الله تعالى ولم يتوفقوا لمعرفة الحق وتمييزه عن الباطل".
وأضاف: سنعمل بكل جهد وطاقة لنكون على مستوى التحديات، وسنبقى في الميدان نواجه ونتحدى ونقاتل من أجل راية الحق بكل اخلاص وإيمان وطاعة لله تعالى..نؤكد للذين يعتقدون بأن داعش تعوضهم عن خسائرهم وخسائر مشاريعهم فيساندونها بالأساليب المختلفة انهم واهمون، وهم منبوذون لدى داعش كغيرهم تماما، فإذا كانت بعض الدول الغربية والإقليمية تعتقد أنها تستخدم داعش لمصالحها فسترى أنها ستنقلب عليها وتدخل إلى بلدانها واحدا واحدا، وسنسمع بداعش في كل دولهم في المنطقة العربية والإسلامية وفي العالم الغربي بتفجيرات وأعمال وإساءات، لأن هؤلاء لن يكونوا مع أحد، هم ليسوا مع أنفسهم، وهم ليسوا مع اخوانهم فكيف يكونون مع هؤلاء الآخرين".
وأشار إلى أن "هؤلاء الذين يقدمون لهم الدعم السياسي لمشروع تدميري في المنطقة سيتحملون مسؤولية أكبر بكثير من غيرهم من داعش، هذه المنظمة ولدت وترعرت في حضن الاستكبار والنفط، ولن تتمكن من أن تحقق الانجازات، نعم هي تستطيع أن تخرب وأن تقوم بأعمال مستنكرة، لاحظوا مع كل البشاعة التي تقوم بها داعش، بعض الدول العربية والإقليمية تصمت بل تطرح مواقف تؤدي في نهاية المطاف إلى أنها تؤيد ما يتصرف به هؤلاء من مجازر وقتل وقتال، كونوا منصفين، على الأقل تحدثوا عن الموقف الصحيح، طالما أن الأمور بعيدة عن بلدانهم مباشرة فلا مشكلة عندهم، فأولئك الذين يتباكون على سوريا وعلى العدالة فيها وإعطاء حقوق المواطنين، أو يريدون الوفاق السياسي في العراق كمدخل للحل، لماذا لا يعطون حريات سياسية ويعملون للوفاق السياسي وللحرية الإعلامية والحقوق الشخصية في بلدانهم؟".

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية