تقرير خاص من عمليات الجيش السوري في المليحة والقنيطرة

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤ - ٠٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-24/06/2014- افاد مراسلنا في سوريا ان الجيش السوري يستمر في عملياته العسكرية على عدة محاور، حيث استهدف تجمعات المسلحين في ريف القنيطرة ودرعا والمليحة بالغوطة الشرقية في العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع تعثُّر تنفيذ اتفاق مصالحة في مخيم اليرموك.

وما زالت ورقة معارك الجيش السوري في ريف القنيطرة جنوب البلاد مفتوحة، حيث استطاع الجيش استهداف تجمعات المسلحين في قرية اوفانيا في ريف القنيطرة.

وليس بعيد عن ريف القنيطرة، احبط الجيش محاولة تسلل مجموعات مسلحة الى مدينة درعا عبر طريق اليادودة عتمان، ومجموعة اخرى حاولت التسلل إلى قرية قيطة، بمدخل مدينة انخل في ريف درعا.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان هذه الساحة مفتوحة، والارهاب يعتبر ان المحافظتين ساحة مفتوحة في الحرب والاعداد والكوادر والهجمات والتنسيق وما شابه ذلك.

واضاف: وبالتالي فان القوات المسلحة السورية تنظر الى هاتين المحافظتين ايضا بنفس النظرة والاتجاه، اي ان الارهاب يتحرك بين المحافظتين، والدعم يأتي من اسرائيل والاردن.

وفي عمق الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، لا يكاد يمر يوم دون أن يتم استهداف مواقع المسلحين وتحصيناتهم في المليحة ومحيطها كبلدة جسرين وصولاً الى مزارع عالية في دوما.

فالمعركة هناك اتخذت بعدا مختلفا، حيث تحولت الى جبهة عمليات واستهدافات مباشرة، بناء على معلومات مسبقة وإحداثيات دقيقة.

وقال الاعلامي السوري كامل صقر لقناة العالم الاخبارية: يمكن القول ان بلدة المليحة عسكريا وميدانيا سقطت بيد الجيش السوري بشكل أو بآخر، لكن قوات الجيش تنفذ عمليات وضربات دقيقة جدا تستهدف مقرات المسلحين المتحصنين في عمق المليحة بهدف استنزافهم بشكل تام دون الاضطرار للقيام بعملية عسكرية برية، قد تكلف الجيش السوري سقوط عدد من جنوده.

اما مخيم اليرموك بريف دمشق، فثمة تعثر في تنفيذ اتفاق المصالحة فيه، كون المجموعات المسلحة لم تف بتعهداتها في انسحاب المسلحين الغرباء من المخيم والانتشار على الحدود الادارية للمخيم مقابل يلدا والحجر الاسود.
MKH-24-12:04