صالحي: "فردو" مركز أبحاث وتنمية ودعم لمنشأة "نطنز"

صالحي:
الأربعاء ٠٩ يوليو ٢٠١٤ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بأن هنالك العديد من المقترحات المطروحة بشأن منشاة "فردو" إلا أنها يجب أن تكون مركز أبحاث وتنمية ودعم لمنشأة "نطنز".

وأشار صالحي في تصريح للتلفزيون الإيراني مساء أمس الثلاثاء، إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول حاجة البلاد إلى 190 ألف "سو" (وحدة الفصل SWU)، وقال: لقد أعلنا للطرف الآخر بأن حاجتنا العملية هي توفير الوقود النووي لمحطة بوشهر ومفاعل أراك ومفاعل طهران للأبحاث وإذا أرادوا غير ذلك فعليهم الإتيان بالدليل.
وأضاف أن: سلسلة أجهزة الطرد المركزي الـ 164 من الجيل الثالث (IR6) بقدرة 10 "سو" لم يتم تدشينها لغاية الآن، إلا أن سلسلتها الوسطى البالغة 10 أجهزة طرد مركزي مقامة حالياً ونتحرك نحو السلسلة 164 .
وتابع صالحي: إننا ومثلما أبدينا المرونة من جانبنا بشأن مفاعل أراك للماء الثقيل فقد أبدينا هذه المرونة في موضوع التخصيب أيضاً وأن نتقدم إلى الأمام بصورة متدرجة، على أن نكتفي بالعدد الموجود للأعوام القادمة من أجل بناء الثقة.
وأضاف أن: لنا الآن نحو 20 ألف جهاز طرد مركزي ناشط واقترحنا بأن نبقي على هذا العدد خلال الأعوام القادمة ولكن نعمل على أجهزتنا في مجال الأبحاث والتنمية، ونملك الآن سلسلتان هما IR2M و IR4 وسلسلة وسطى IR6 تعمل في مركز الأبحاث منذ أكثر من عام.
وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن جميع هذه الأمور تجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وقال: نحتاج إلى عدة أعوام لإنتاج الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي على نطاق واسع.
واعتبر صالحي منشأة "فردو" بأنها منشأة أبحاث ومكملة لمنشأة "نطنز"؛ وأضاف أن هذه المنشأة تضم ألفين وعدة مئات من أجهزة الطرد المركزي ويتم في هذه المنشأة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 5 بالمأة.
واعتبر مقترح الطرف الآخر بغلق منشأة "فردو" بأنه مثير للسخرية وأوضح بأن هنالك العديد من المقترحات لمستقبل هذه المنشأة، منها أن يكون مركز أبحاث وتنمية إضافة إلى إمكانية إنتاج النظائر المستقرة باقتراح من الروس، وهو الأمر الذي يحتاج إلى أجهزة الطرد المركزي، ومقترح آخر وهو إجراء اختبارات فيزيائية فيه، إلا أن تصريح قائد الثورة الإسلامية هو أن يكون مركز أبحاث وتطوير ودعم لمنشأة "نطنز" إضافة إلى أنشطة أخرى يمكن القيام بها.
وفيما يتعلق بالتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضح صالحي بأن هذا التعاون الآن في وضع جيد ولو تمكنا من إزالة جدار عدم الثقة وأن تحكم الوكالة بالإنصاف ومن دون تحيز، يمكننا الوصول إلى النتائج المتوخاة؛ وأضاف: ليس لنا مشكلة جادة وهنالك الآن 5 قضايا نبحثها مع الوكالة.