اين تدور المعارك الشرسة بين "داعش" والقوات والعشائر العراقية؟

والمناطق الخمس الرئيسية التي تشهد مواجهات شرسة لوقف هذه الهجمات هي:
   
مصفى بيجي:
   
الموقع: على بعد 200 كلم شمال بغداد.
المقاتلون: قوات عراقية خاصة معروفة باسم "سوات".
يعد مصفى بيجي احد اكبر مصافي البلاد وكان لفترات طويلة يزود البلاد بثلاثين بالمائة من احتياجاتها من الوقود. يحاصره مسلحو تنظيم داعش الارهابي منذ اسابيع فيما تواصل القوات الخاصة الدفاع عن الموقع .
وادت الاشتباكات التي تقع بشكل متكرر هناك، الخميس الى حريق كبير لكن محاولات الارهابيين لم تنقطع بهدف السيطرة على الموقع، وبالمقابل لم تفقد القوات الحكومية السيطرة على الموقع.
   
امرلي :
   
الموقع :على بعد 160 كلم شمال بغداد.
المقاتلون: العشائر التركمانية وقوات حكومية.
 يفرض مسلحو تنظيم داعش الارهابي حصارا من جميع الجهات على ناحية امرلي منذ اكثر من خمسين يوما على الاف المدنيين الذين قرروا حمل السلاح للدفاع عن بلدتهم. وسقط عدد كبير من اهالي البلدة خلال الاشتباكات للدفاع عن الناحية التي يواصل اهلها الوقوف ضد الهجمات رغم الامدادات المحدودة وتواصل انقطاع التيار الكهربائي. والتحق متطوعون للقتال الى جانب قوات الجيش التي تحاول كسر الحصار المفروض على الناحية.
  
 جلولاء :
  
 الموقع : على بعد 130 كلم شمال شرق بغداد.
المقاتلون: قوات البشمركة الكردية.
تعد جلولاء احدى المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة منطقة كردستان. تولت قوات البشمركة مسؤولية الدفاع عنها بعد انسحاب الجيش العراقي من المواجهات التي اندلعت في مناطق متفرقة بداية حزيران/يونيو الماضي. وتقع امرلي الى الجنوب من كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي، وتشهد مواجهات يومية فقد خلالها البشمركة العشرات من المقاتلين.
   
الضلوعية:
   
الموقع: على بعد 90 كيلومترا شمال بغداد.
المقاتلون : قوات الشرطة والعشائر السنية والصحوات.
تعرضت الضلوعية الى هجمات متكررة من قبل مقاتلي تنظيم داعش الارهابي، لكن عشيرة الجبور كانت الوحيدة في التصدي لهم ووقف هجماتهم التي يحاولون من خلالها التقدم نحو بغداد. وشهدت الناحية اشتباكات شرسة خصوصا بعد انهيار احد الجسور الرئيسية الذي منع اي محاولة للهرب كما ان اي تفكير بالاستسلام قد يقود الى عمليات اعدام جماعية لابناء القبائل السنية التي تقف الى جانب الحكومة المركزية.
      
جرف الصخر:
   
الموقع : على بعد خمسين كيلومترا جنوب غرب بغداد.
المقاتلون: القوات الحكومية ومتطوعون .
طبيعية المكان: مدينة صغيرة على ضفاف نهر الفرات
لمدينة جرف الصخر الصغيرة اهمية استراتيجية لوجودها على طريق تصل بين معاقل تنظيم داعش في الغرب والعتبات المقدسة جنوب بغداد. تشهد المدينة مواجهات شرسة منذ بدء المواجهات ضد تنظيم الارهابي. ويستغل مسلحو تنظيم داعش مدينة الفلوجة التي يسيطرون عليها منذ كانون الثاني/يناير الماضي، كقاعدة خلفية، لمقاتلة القوات الحكومية بهدف تطويق بغداد والسيطرة على الطريق المؤدي الى مدينة كربلاء المقدسة، جنوبا.