وقال في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: ان الجريمة المنسوبة للشيخ النمر مختلفة عن كل الجرائم، فهو امام جامع كل جريمته انه تحدث في خطبته عن الاصلاح وتحدث عن الحريات الواجبة للشباب، وتحدث عن المملكة لمختلف المذهبيات، هو حاول ان يستفيد من مناخ الحريات الذي طرح نفسه بقوة على الاقليم وعلى المنطقة، وبالتالي لا يجوز ان لا نقارن بين التهم المنسوبة للناس.
واعرب متسائلا، هل ان الشيخ النمر ترتب على تصريحاته عنف، او حوادث ألمت بالمجتمع في المملكة؟، وقال في الجواب: الثابت ان هذا لم يحدث وانما هي احتجاجات لنشطاء في القصيم وغيرها من المدن في السعودية.
واضاف: انا ارى كان من المفروض على السلطات السعودية ان تستفيد من المناخ الذي يحدث في المنطقة والصراعات المذهبية والطائفية ومشروع الشرق الاوسط الجديد الذي اصبح واقعا في المنطقة العربية في عملية التقسيم والتفتيت اثنيا وعرقيا ومذهبيا وطائفيا، فكان يتعين على سلطات المملكة ان تتحوط بفتح المجال امام كافة الطوائف وكافة المذهبيات لرأب الصدع والعمل على الوحدة الوطنية، لان الوحدة الوطنية شيء هام في المنطقة العربية.
هذا وناشد المحام والحقوقي المصري سيد عبد الغني السلطات السعودية بتوفير المحاكمة العادلة الواجبة للشيخ نمر النمر ودعوة المنظمات الدولية واعطاء الرجل كل الحرية للدفاع عن حقه كاملا، وتوفير مناخ العدالة الواجبة له.
FF-09-19:15