المظاهرة التي شارك فيها آباء شهداء وناشطون، جابت شوارع سترة، ورفعت الرايات واللافتات المعبرة عن الأصالة التاريخية لشعب البحرين. وقد سارعت القوات الخليفية إلى قمعها إوطلاق الغازات السامة على المتظاهرين مع وصولهم إلى حدود قريبة من مركز شرطة سترة، الذي يصفه المتظاهرون ب”وكر الإرهاب الخليفي”.
مجموعة “شباب التغيير-سترة” التي دعت للتظاهرة، دعت المواطنين للتفاخر بوجودهم الأصلي من خلال استخدام عبارة “أنا بحراني، وليس بحريني”، وقالت في بيان لها بأنه “لا يمكن تزييف التاريخ وتحريفه”، في إشارة إلى “السكان الأصليين”، وأكد البيان بأن من الواجب على الجميع توضيح “التاريخ الحقيقي للشعب البحراني، وحقيقة قبيلة آل خليفة المستوطنة لأرض البحرين منذ 231 سنة”.
معارضون اعتبروا التظاهرة خطوة “جادة ونوعية” في ظل ما وصفوه ب”تسريع الخليفيين لمشروعهم التدميري لشعب البحرين”، مشيرين إلى “رخاوة الموقف العام للمعارضة في مقاومة هذا المشروع، والانشغال في قضايا وملفات سياسية أخرى”.