وقال آیة الله هاشمي رفسنجاني في تصریح له الاربعاء، في الاشارة الی الاوضاع المتازمة التي تشهدها دول العراق والیمن ومصر لیبیا ولبنان وافغانستان، ان المشکلة الاساسیة لهذه الدول هي عدم الوحدة والتضامن وفیما لو لم تکن هنالك خلافات دینیة وطائفیة لما استطاعت زمرة ارهابیة صغیرة ، احتلال مختلف المناطق وارتکاب الجرائم بحق الافراد الاخرین.
واعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام، زمرة داعش بانها اجرامیة وجاهلة ومتعصبة ویتراسها اکثر العناصر دکتاتوریة واضاف، ان هذه الزمرة لا تمت للاسلام بصلة وان اعمالها الوحشیة قد اساءت الی صورة الاسلام امام انظار شعوب العالم.
واشار الی الظروف التی خلقها ارهابیو داعش للمسیحیین والایزدیین واتباع الادیان والمذاهب الاخری فی العراق لدفع الجزیة او اعتناق الاسلام وتساءل قائلا، کیف یدعي هؤلاء الاسلام مع شعار الاسلام ˈلا اکراه في الدینˈ؟.
واشار الی وسائل الاعلام الغربیة في بثها للاخبار المتعلقة بالمنطقة وقال، ترون خبث وسائل الاعلام الغربیة التي تستخدم في الاخبار المتعلقة باعمال داعش الارهابیة، عبارة ˈالدولة الاسلامیةˈ بدلا عن داعش.