سلفي مغربي بارز: “داعش” أبعد الناس عن الرشاد وسيرة النبوة

الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤
٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش
سلفي مغربي بارز: “داعش” أبعد الناس عن الرشاد وسيرة النبوة اعتبر معتقل سلفي مغربي بارز مدان بالإرهاب في المغرب أن تنظيم "داعش" في سوريا والعراق أبعد الناس عن الرشاد وسيرة ومنهاج النبوة.

وقال نور الدين نفيعة، المعتقل بسجن فاس (شمال) حاليا، في بيان عممه على وسائل الإعلام المحلية نقلا عن موقع "راي اليوم"، إن “سيرة تنظيم الدولة أكبر شاهد على أنهم أبعد الناس عن الرشاد ومنهاج النبوة، وكل من علم ما هم عليه، ولم يمنعه مانع من الوقوف على حقيقة الحال وناصرهم بعد ذلك فهو منهم وحكمه حكمهم، كما نطق به علماؤنا”.
ورأى أنه “لن يمكن الله لمن ظهرت أعمالهم لجميع العقلاء خلاف ما تقتضيه الحكمة وأتت على أنقص الوجوه وأشنعها وأجهزت على جل المصالح المقصودة بها خلافا لما يقصده الشرع وتقتضيه الحكمه. في إشارة إلى ما يقوم به التنظيم الارهابي .
وأوضح أنه قرر إصدار هذا البيان بعد أن “صار السكوت موقفا يزكي ما يقع في حق أهلنا في الشام من جرائم على يد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وبرر تأخر مبادرته إلى إصدار هذا البيان بحاجته إلى تكوين معرفة دقيقة عن التنظيم قبل اتخاذ موقف بشأنه، معتبرا أنه “بعد أن كمل النصاب واتضحت الرؤية صار لزاما علي بذل هذا النصح رجاء من عند الله تعالى ونصرة للمستضعفين وأداء لبعض الحق الذي علينا لخيار الأمة”، بحسب البيان.
يشار الى ان نور الدين نفعية معتقل على خلفية التفجيرات التي شهدتها مدينة الدار البيضاء المغربية (شمال) في 16 مايو/آيار، وحكم عليه بـ20 سنة سجنا، ويعد من أهم أقطاب ما يعرف “تيار السلفية الجهادية” بالمغرب.
 

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟