هل تعرف هوية الاميركي سوتلوف الذي اعدمته "داعش" ؟

الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤
٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش
هل تعرف هوية الاميركي سوتلوف الذي اعدمته كشف وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرلمان ان الكيان منع وسائل الإعلام المحلية من نشر تقارير تفيد بان الصحفي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي اعدمته "داعش" هو إسرائيلي، وذلك سعيا لتقليل الخطر عنه بعد أن احتجزه المسلحين في سوريا العام الماضي.

وأعلن الكيان الاسرائيلي أن سوتلوف مزدوج الجنسية بعدما أكد البيت الأبيض صحة الفيديو. و"هاجر" سوتلوف وهو يهودي- إلى فلسطين المحتلة عام 2005.

وقال وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان "إن الحكومة الإسرائيلية علمت في مرحلة مبكرة من خطفه أنه كان إسرائيليا".

وأضاف لتلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي: "كنا نعرف في مرحلة مبكرة وأصدرت الرقابة أمرا بالتكتم على الأخبار بأنه مواطن إسرائيلي".

وتملك الرقابة العسكرية الإسرائيلية سلطة المنع المسبق من نشر تقارير إعلامية تراها مضرة بأمنها.

وتجنب ليبرمان الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت "إسرائيل" حاولت إنقاذ سوتلوف مكتفيا بالقول "كانت هناك محاولات أميركية وأوروبية لتحرير رهائن. وللأسف لم تنجح هذه المحاولات."

وأسهم سوتلوف بكتابة أخبار لعدة منافذ إعلامية إسرائيلية، لكنها سعت لإنكار صلتها به وبهويته اليهودية أثناء احتجازه.

ورفض ليبرمان مزاعم بأن الكيان الاسرائيلي مهدد من قبل ما يسمى بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، مشيرا الى ان الفكر الارهابي ينتشر في دول المنطقة وهذه مسالة ليست اقل خطورة.

وكانت قد أصدرت "داعش" هذا الأسبوع فيديو يظهر عملية ذبح سوتلوف وقالت إن إعدامه إنما هو انتقام للضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟